دشن ناشطون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية، ردا على انخراط أبوظبي في التطبيع مع إسرائيل، وترويجها له في الدول العربية، علاوة على الدور الإماراتي في إجهاض أي حراك شعبي عربي يهدف للتخلص من الاستبداد والفساد، وغيرها من الأسباب.
وقالت حملة عرفت نفسها عبر “تويتر” بـ”مقاطعة المنتجات الإماراتية” إنها أصبحت تحتل صدارة تويتر “ترند” في عدة دول عربية، أبرزها السعودية وقطر ومصر والجزائر والمغرب.
وعبر الوسم، الذي حمل اسم الحملة، عدد حساب “مقاطعة المنتجات الإماراتية” أسماء شركات ومؤسسات إماراتية، ونشر قائمة مفصلة بمنتجاتها في الأسواق الخليجية والعربية
وتفاعل العديد من الناشطين والمتابعين مع الحملة، حيث اعتبر المفكر العربي “تاج السر عثمان” أن حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية “مؤشر إيجابي على وعي الشعوب وبداية إدراك بالدور الإماراتي في استهداف البلدان العربية بمخططات تخريبية”.