المصدر الأول لاخبار اليمن

السيسي يفشل محاولة بن سلمان للاستحواذ على شركة فودافون

الرياض//وكالة الصحافة اليمنية//

 

أحبطت قيادة الجيش المصري، اليوم الإثنين، إتمام صفقة تجارية سعى ولي العهد من خلالها الاستحواذ على شركة “فودافون” العالمية.

 

وأكد موقع “ويكليكس السعودي” أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقيادة الجيش المصري، أحبطوا صفقة تجارية لولي العهد السعودي، إتمام صفقة تجارية سعى ولي العهد من خلالها الاستحواذ على شركة “فودافون” العالمية.

 

وأوضح الموقع، بأن الصفقة التجارية تأتي ضمن صفقات “صندوق الاستثمارات السعودي” الذي يخضع تحت إدارة بن سلمان وينفق أمواله خارج المملكة.

 

وأشار الموقع، إلى أن بن سلمان، سعى خلال الأسابيع الماضية، الاستحواذ على حصة ضخمة في شركة “فودافون” العالمية التي تتخذ من مصر سوقا لها.

 

جرائم بن سلمان

 

ونقل الموقع السعودي، عن مصادر وصفها بالعسكرية، النقاب عن تدخل السيسي شخصياً في اللحظات الأخيرة، لإفشال الصفقة؛ لأسباب أمنية.

 

وقالت المصادر إن السيسي أعرب عن خشيته من جرائم بن سلمان، وخاصة جرائم التجسس على قيادات الجيش وضباطه.

 

وأضافت أن السيسي أعرب عن تخوفه من جرائم بن سلمان، وإحداثه لانشقاقات داخل صفوف الجيش.

 

تراجع مثير للجدل

 

وأثار تراجع شركة “فودافون” العالمية، عن قرار بيع حصتها في مصر، لشركة الاتصالات السعودية “STC” المزيد من الجدل والتساؤلات.

 

وتبلغ حصة “فودافون – مصر” في جمهورية مصر العربية 55%.، لشركة “فودافون” العالمية، وهي النسبة المستهدفة بعرض الشراء السعودي، ونسبة 44.8% للشركة المصرية للاتصالات والباقي 0.2% لصغار المساهمين.

 

اتفاق ثنائي

 

من جهته ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن الشركة الإنجليزية تعرضت لضغوط ومضايقات للموافقة على بيع حصّتها الحاكمة.

 

وقالت الصحيفة بأن شبكة الجوال تابعة لـ”الشركة المصرية للاتصالات”(حكومية)، التي يديرها الجيش المصري بالكامل.

 

وأضافت الصحيفة أن “المصرية للاتصالات” أرادت شراء حصة “فودافون” بمبلغ أقل مما تعرضه “STC” ، وهو ما رفضه البريطانيون.

 

وكانت شركة الاتصالات السعودية، قد عرضت شراء حصة “فودافون” العالمية في وحدتها المصرية مقابل 2.39 مليار دولار.

 

وترى الحكومة المصرية أن “فودافون” حققت مكاسب سنوية متزايدة، ولن يكون ضارا لها تخفيض أسهمها مقابل تسريع إتمام البيع.

 

أزمة متصاعدة

 

وخلال الشهور الأخيرة، تعرضت “فودافون” لمصاعب عدة، منها فرض رسوم ضريبية وفق التعديلات القانونية التي أقرها البرلمان أخيرا.

إلى جانب حملة إعلامية لتشويه سمعتها ووصمها بأنها من الشركات السيئة الجودة.

 

وهو ما دفع رئيسها التنفيذي “نيك ريد”، إلى زيارة مصر ولقاء الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، الأسبوع الجاري.

 

ووصلت الشركة الإنجليزية إلى تفاهمات تقضي باستمرار التسهيلات لها في حال بقائها في مصر.

والعدول عن صفقة البيع لصالح الجانب السعودي، وفق بيان صادر عن الشركة عبر موقعها الرسمي، الإثنين الماضي.

ونقلت شبكة “بلومبرج” الأمريكية، حينها، عن خبراء سعوديين، قولهم إن قيمة الشركة إجمالا والمقدرة بـ4.3 مليار دولار، تقييم مبالغ فيه ومرتفع جدا.

 

وقالت “بلومبرج” ربما تقف أسباب أمنية وراء الضغط المصري على “فودافون” العالمية، للحيلولة دون استثمار الجانب السعودي .

قد يعجبك ايضا