خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السفير “عبدالله سلام الحكيمي” أن إدارة السعودية للصراع بين “الانتقالي وهادي” يأتي في إطار إقناع القوى الدولية بأنها راعية سلام، بالإضافة لشرعنة وصايتها على اليمن.
وقال “الحكيمي” على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ارادت السعودية عبر مسرحية ادارتها للصراع بين طرفي مرتزقتها “انتقالي – هادي”، وإخراجها لاتفاق الرياض، وطول الفترة الزمنية الذي استغرقه، وتشكيل حكومة العوبة، أن تسوِّق وتروج لدور طالما حلمت به، بأن تتحول من قوة استعمارية عدوانية محتلة ومحاصرة اليمن على مدى 6 اعوام ولا تزال، إلى “راعية سلام وحل” فيه لإحكام سيطرتها عليه.
وأضاف، بأن السعودية تسعى بتوظيف ثرواتها المالية إلى اقناع القوى الدولية النافذة بالإقرار لها، بهذا الدور لتشرعن به فرض وصايتها على اليمن.
وتابع قائلاً: “لا نرى ما يراه البعض من أن فصول المسرحية الآنفة الذكر تنبئ بإغلاق السعودية لملف عدوانها وحصارها واحتلالها اليمن، بل أنه دخول في مرحلة جديدة من العدوان والاحتلال يتسم بالتقسيم والتصعيد والتفكيك وعلينا الاستعداد لهذه المرحلة التي، بصمودنا فيها، ستشكل بإذن الله بداية نهاية للمشروع الامبريالي الصهيوني الرجعي المستهدف لليمن وحاضره ومستقبله”.