نيويورك/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت مسؤولة سابقة بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية مضمون تحقيق بشأن محاولة ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” رشوة المنظمة بمبلغ 2 مليون دولار.
وقالت مديرة الشرق الأوسط سابقاً في المنظمة “سارة ويتسون”، في سلسلة تغريدات نشرتها، أمس الثلاثاء، عبر “تويتر”، إن الرشوة “جاءت من خلال رئيس بنك هافيلاند السابق جراهام روبسون في محاولة من بن زايد لاستمالة المنظمة للتغاضي عن الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها السلطات الإماراتية”.
وأضافت أن “بن زايد أرسل أتباعه للتسلل إلى هيومن رايتس ووتش (في إشارة إلى روبسون) بسبب تقاريرنا التي لا هوادة فيها حول انتهاكات الإمارات في مجال حقوق الإنسان”.
وتابعت: “استخدمنا مبلغ الـ2 مليون دولار في عمل جيد للكشف عن الانتهاكات في الخليج، ولم تكن لدينا أي فكرة عن أنه قادم سرا من ولي عهد أبوظبي”.
وتساءلت “ويتسون” عن “عدد المنظمات التي حاول بن زايد التسلل إليها من خلال أتباعه”، دون أن تذكر كيفية وتاريخ معرفة “هيومن رايتس ووتش” للعلاقة بين “روبسون” و”بن زايد”.
وجاءت تغريدات المسؤولة السابقة بـ”هيومن رايتس ووتش” تعليقا على تحقيق لوكالة “بلومبرج” أورد مضمون وثائق، ذكر أنها تكشف عن تآمر ولي عهد أبوظبي على قطر من خلال بنك هافيلاند في لوكسمبورج، واستخدام البنك في تمويلات مشبوهة للتغطية على انتهاكات الإمارات.