اتهم الناشط السياسي “محمد رشاد الخطيب” قيادات الإصلاح بحماية عصابات سرقة في تعز.
وسرد “الخطيب” – في منشور له على فيسبوك – تفاصيل تعرض دراجته النارية للسرقة في مدينة تعز، وعثوره عليها لاحقا في أحد المحلات بمدينة السمسرة في مديرية الشماتين، مع عشرات الدرجات المسروقة.
وقال الخطيب بأنه ابلغ إدارة البحث الجنائي وإدارة الأمن التابعين للإصلاح في محافظة تعز والذي بدورهم تم توجيه أمن مديرية الشمايتين لضبط عصابة السرقة فتم ضبطها وبحوزتها 24 دراجة نارية مسروقة.
وأفاد الخطيب بانه تفاجأ عند قدومه الى إدارة أمن الشمايتين لاستلام دراجته النارية وإذا أفراد العصابة يتناولون القات في حوش الإدارة مع افراد الأمن بشكل طبيعي.
مضيفا بان لم يعثر على دراجته من بين المضبوطات، ما دفع بمدير البحث الجنائي بالمديرية الى الصراخ في وجه واتهامه بالكذب امام افراد العصابة بهدف فضحه بانه من قدم البلاغ ضدهم.
الخطيب كشف عن تواصله مع مدير الأمن بتعز العميد منصور الاكحلي واخباره بما حصل، ليرد عليه بأنه لا علاقة له بما حصل وان عليه ” تهدئة الأمور وحل القضية “.
مشيرا الى رده هذا جاء بعد إبلاغه بأن إدارة أمن الشمايتين قد أفرجت عن أفراد العصابة رغم ثبوت تورطهم باعترافاتهم بسرقة أكثر من ٣٠٠ دراجة نارية مسروقة من مدينة تعز خلال عام ٢٠٢٠م فقط واعترافاتهم بسرقة دراجته النارية.
واكد بأن إدارة أمن الشمايتين الوقعة تحت قبضة الإصلاح، رفضت إرسالهم الى إدارة البحث في تعز، لتعود العصابة الى ممارسة عملها في سرقة الدراجات النارية” والتي وصل سعرها حاليا لقرابة المليون ريال للدراجة.
وتعيش مدينة تعز حالة من الرعب والخوف بسبب انتشار عصابات السطو والاغتيال في المدينة التي تسيطر عليها ميليشيات الإصلاح.