تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، أن إسرائيل بها أكثر من ألف شركة معنية بصناعة وإنتاج السلاح أو تصميمه وتطويره وتسويقه.
ووفق تقرير للمركز، استند على معلومات لمجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، فإن من بين هذه الشركات 4 حجزت لها مكانا بين أكبر 100 شركة تصنيع أسلحة في العالم، وهي شركات “البيت”، و”الصناعات الجوية”، و”رفائيل”، و”تاعس”.
وأضاف المركز أن إسرائيل، ونظرا لصغر عدد سكانها، هي الدولة الأولى في العالم من حيث حصة الفرد من صادرات الأسلحة التي ظل حجمها خلال السنوات الثلاث الأخيرة يتراوح بين 7 مليارات ونحو 10 مليارات دولار، وتشكل صادرات الأسلحة الإسرائيلية القطاع الرائد في الصناعة الإسرائيلية والاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام.
ووفق المركز؛ لا يتقدم على إسرائيل في حجم صادرات الأسلحة سوى دول عظمى في هذا المجال مثل الولايات المتحدة وروسيا، بينما تتنافس إسرائيل بشدة مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وحسب تقرير “مدار”؛ أخذت صناعات الأسلحة الإسرائيلية تتقدم وتزداد مساهمتها في الناتج المحلي الإسرائيلي باطراد إلى جانب صناعة صقل الماس، والتقنية الحديثة (الهايتك).
كما تتسع باستمرار دوائر الطلب على الصناعات العسكرية الإسرائيلية لتشمل دولا منتجة للسلاح، وأخرى تخوض حروبا وتحديات، ودولا تعزز ترساناتها تحسبا من مخاطر محدقة، وقد شكلت صادرات الأسلحة حصان طروادة الجديد الذي مكن إسرائيل من اختراق دول مؤيدة للعرب والفلسطينيين بشكل عام مثل الهند التي غدت أكبر سوق للسلاح الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، بمعدل سنوي زاد عن 700 مليون دولار.
وتأتي فيتنام في المركز الثاني، بينما أذربيجان في المركز الثالث وإيطاليا في المركز الرابع.
وشكلت دول آسيا والمحيط الهادئ (وهو تعبير ربما يقصد منه التعمية على دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل) الوجهة الأولى للسلاح الإسرائيلي بنسبة بلغت 58% العام 2017، بحسب بيانات وزارة الأمن الإسرائيلية، تليها أوروبا بنسبة 21%، وأمريكا الشمالية 14%، ثم أفريقيا 5%، وأمريكا اللاتينية 2%.
وتشمل صناعات السلاح الإسرائيلي البنادق الرشاشة والخفيفة والمعروفة على مستوى العالم، مثل بنادق عوزي والجليل وطابور ومقلاع النقب ويريحو وجلبوع، ومركبات نقل عسكري مثل جيب سوفا، وناقلات جند مدرعة من نوع زئيف ودافيد، ومدرعات ثقيلة وأشهرها دبابة ميركافا، وغيرها.
ويشير أي بحث سريع عن صادرات السلاح إلى التقدم السريع لمكانة إسرائيل في نادي مصدري السلاح من مراتب العشرية الثانية إلى الأولى، ثم سريعا إلى نادي الخمسة الكبار بحسب تقرير منظمة (فنك) الهولندية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.