صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
شدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية حسين مقبولي على ضرورة تطوير وتحديث القوانين المتعلقة بالطرق والاهتمام بالأتمتة وإدخال التكنولوجيا في مختلف الأعمال الموكلة إلى وزارة الأشغال والمؤسسة العامة للطرق وصندوق صيانة الطرق.
وأشار مقبولي في ختام الدورة التدريبية نظمتها المؤسسة العامة للطرق بالتنسيق مع وزارة الأشغال وصندوق صيانة الطرق في مجال اختبارات التربة والخلطة الاسفلتية والخرسانية، إلى أن التنمية الإدارية هي من أولويات عمل الحكومة خلال العام 2021م والتي تشمل تدريب الكادر البشري وبناء القدرات وصقل المهارات واكتساب الخبرات الفنية بما يسهم في تحسين مخرجات العمل على أرض الواقع.
ولفت إلى أن الأضرار التي لحقت بالطرق جراء الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية تدل على ضعف المدخلات وعدم الاهتمام بتأهيل الكوادر البشرية خلال العقود الماضية.
وأشاد مقبولي بتوجهات قيادة المؤسسة المتعلقة بالتنمية البشرية من خلال اعتماد برامج تدريبية متكاملة لكل منتسبيها في المجالين الفني والهندسي بما يكفل تحقيق الجودة في مختلف المشاريع والأعمال التي تنفذها.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الطرق والجسور المهندس عبد الرحمن الحضرمي أن المؤسسة مستمرة في رفع كفاءة المهندسين في مجالات اختبارات التربة والخلطة الاسفلتية والخرسانية بما يضمن ضبط وتحسين جودة العمل في مشاريع الطرق والجسور والتغلب على كافة الإشكاليات التي تواجه المهندسين في مواقع العمل.
وأكد أن مثل هذه الدورات سيكون لها نتائج مثمرة فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع الطرق وفقا للمواصفات الفنية والهندسية الضامنة لديمومة مشاريع الطرق واستمرارها في خدمة المواطنين على المدى الطويل.. داعيا المتدربين إلى تطبيق ما تلقوه خلال الدورة من مفاهيم ومعارف علمية على الواقع العملي.
وهدفت الدورة على مدى ثلاثة أسابيع إلى تأهيل 35 من مهندسي وزارة الأشغال والمؤسسة العامة للطرق وصندوق صيانة الطرق في مجالات اختبارات التربة والخلطات الاسفلتية والخرسانية وفقا للمواصفات الفنية المطلوبة والمعتمدة من المختبر المركزي للمؤسسة، بالإضافة إلى تفعيل نتائج فحوصات المواد المستخدمة في تنفيذ مشاريع الطرق.
