دعا وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، منظمة اليونيسف إلى مساندة توجه الوزارة للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى المشاريع المستدامة.
وأشار المهندس الشرماني في اجتماع موسع اليوم ضم خبراء المياه والإصحاح البيئي باليونيسف، إلى أن الوزارة تتطلع خلال العام المقبل إلى تنفيذ مشاريع وتدخلات مستدامة تلبي احتياجات المواطنين في تأمين خدمات المياه والصرف الصحي في مختلف المحافظات.
وأكد الحرص على نهج الشفافية بما يضمن التوظيف الأمثل للتمويلات المرصودة لمشاريع المياه والصرف الصحي وبما يتواكب مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى أن خطة الوزارة للعام ٢٠٢١م تتضمن حزمة من المشاريع الاستراتيجية تعنى بالدرجة الأولى تغطية الاحتياج من المشاريع المائية والصرف الصحي وتتطلب تضافر جهود جميع الشركاء لإنجاحها.
من جانبه أكد نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب أهمية الإسراع في بلورة آلية العمل المشترك بين الوزارة والمنظمة على أن تتوافق رؤية اليونيسف مع خطط وبرامج الوزارة .
ولفت إلى ضرورة إعداد رؤية موحدة فيما يخص أعمال الطوارئ للاستفادة من التمويلات المرصودة لهذا الجانب في مشاريع مستدامة.. مؤكدا الحرص على التنسيق المشترك فيما يخص المشاريع المنفذة على مستوى المحافظات.
من جهتهم قدم خبراء المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة شرحا مفصلا عن مسودة خطة المياه للعام المقبل ٢٠٢١م
وتضمنت المسودة أولويات البرامج للعام المقبل بما في ذلك التوسع في مشاريع الصرف الصحي في الريف والحضر وكذا المشاريع المستدامة بالإضافة إلى تعزيز الجهود نحو خطة سلامة المياه.
كما شملت مسودة البرامج لخطة اليونيسف الجوانب المتصلة ببناء القدرات والتدخلات الطارئة في مجال المياه والإصحاح البيئي، إضافة إلى مأمونية المياه من خلال الكلورة ومراقبة جودة المياه.
واثري الاجتماع بملاحظات ومداخلات من رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة والتي أكدت الحرص على تطوير وتوسيع الخدمات وتحقيق قفزة نوعية في قطاع المياه والصرف الصحي.