غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
كثفت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من استعداداتها لتنفيذ أول مناورة دفاعية مشتركة في قطاع غزة، تشارك فيها كافة أجنحة المقاومة العاملة على أرض القطاع المحاصر منذ نحو 15 عاما.
وشكل ما يزيد على 12 فصيلا فلسطينيا غرفة مشتركة موحدة لإدارة المناورات التي تجري، الثلاثاء، في ذكرى العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2008، تحت عنوان “الركن الشديد”.
وتعتبر تلك المناورات الأولى من نوعها في إطار تطوير قدرات المقاومة لمواجهة الاحتلال، وصد أي عدوان يشنه الاحتلال على غزة.
ومن المقرر أن تستمر المناورة 12 ساعة، وأطلقت الفصائل عليها اسم “الركن الشديد” في رسالة للاحتلال الإسرائيلي في ظل زيادة الضغط والخنق الذي يتعرض له سكان قطاع غزة.
وتتضمن المناورة إطلاق صواريخ تجريبية تجاه بحر غزة، وستكون بالذخيرة الحية، ويتوقع أن تبدأ أو تختتم بمؤتمر صحفي للغرفة المشتركة للفصائل المسلحة والتي تضم كافة قوى المقاومة في القطاع.
تأتي تلك المناورة في ظل ارتفاع التوتر والقصف على قطاع غزة منذ عدة أيام لعدة مواقع في القطاع من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي، الذي يهدد بالتصعيد.
ويشارك في المناورة التي أطلق عليها “الركن الشديد”، والتي تجري تحت إدارة “غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة”، 12 جناحا عسكريا هي: “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، “سرايا القدس”، “كتائب أبو علي مصطفى”، “وكتائب الأقصى لواء العمودي”، “كتائب المقاومة الوطنية”، “كتائب المجاهدين”، “ألوية الناصر صلاح الدين”، “جيش العاصفة”، “كتائب الأنصار”، “كتائب الشهيد جهاد جبريل”، “كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني”، “مجموعات الشهيد أيمن جودة”.
واعتبرت مصادر فلسطينية أنه “في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية والتلويح بشن عدوان جديد، تريد المقاومة من خلال المناورة إرسال رسالة حول استعدادها للدفاع عن غزة والتصدي لأي عدوان إسرائيلي”.