صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية//
تختتم صباح الغد على صالة مركز إعداد القيادات الشبابية بوزارة الشباب فعاليات دورة الإصابات الرياضية الشائعة واسعافاتها والوقاية من الأوبئة، والتي ينظمها الاتحاد العام للطب الرياضي على صالة مركز إعداد القيادات خلال الفترة 27-30 ديسمبر الجاري بمشاركة 32 متدرب يمثلون الاتحادات العامة.
واستمر برنامج الدورة ومحاضراتها وسط حضور المتدربين من كافة الاتحادات الرياضية، حيث ألقى الدكتور هادي هبة محاضرته الثانية شرح فيها نظريًا إسعافات الملاعب الطارئة الناتجة عن احتكاك الرياضيين في مختلف الرياضات خاصة العنيفة منها مثل الملاكمة وألعاب الدفاع عن النفس.
وتحدث الدكتور هبة عن أهمية عدم إهمال أي إصابات وإن بدت طفيفة كون بعض الآلام تتطور لتصل إلى مراحل خطرة يصعب معها العلاجات الأولية، كما أكد على ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في مختلف.
المحاضرة الثانية كنت للدكتور محمد السريحي والتي حملت عنوان ” العلاج الطبيعي للإصابات الرياضية” أكد في سياقها أن الرياضيون أكثر الناس عرضة للإصابات لما يبذلونه من جهود مضاعفة داخل الملاعب والصالات وأكثر من يتعرضون للإصابات التي تشمل معظمها الأقدام والركبتين ومشاكل الرباط الصليبي، بالإضافة إلى بعض الكسور الجزئية أو الكاملة، وهو ما يستدعي تدخل عاجل من قبل المختصين، لافتًا إلى أن العلاج الطبيعي هو وسيلة جيدة لإعادة تأهيل الرياضي بطرق سليمة لا تخضع للعشوائية أو الاستعانة بمن يدعون قدرتهم على معالجة أي إصابة.
المحاضرة الثالثة تحدث فيها الدكتور باسم الحوباني عن ” الوقاية من الأوبئة والحد من الكوارث” حيث أكد للمتدربين أن الأوبئة باتت منتشرة في بلادنا سواء بفضل التلوث البيئي أو ما تعرضنا له من مخاطر جراء الحرب والحصار وضرب المرافق الصحية والحيوية في هذا الجانب فتصاعدات الأمراض الخطيرة منها الكوليرا وكورونا والانفلونزا.
وختم جدول محاضرات اليوم الدكتور رضوان أبو طالب الذي تحدث عن الإسعافات الأولية وأهميتها في وقتها للحد من وصول الإصابات إلى مراحل خطرة، مشيرًا إلى أن الاسعافات وفق قواعد صحيحة تنقذ العديد من المصابين في الملاعب والصالات، شريطة أن يلم المسعف بكل معلومات الإسعافات الأولية وأن يتوفر لديه مستلزمات تلك الإسعافات وأهمها.