الانتقالي ينقلب على “اتفاق الرياض” والسعودية ترسل قواتها إلى أبين

أبين// خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

وصلت قوة عسكرية سعودية اليوم الأثنين إلى مدينة شقرة في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وأكدت مصادر محلية، أن وصول القوة السعودية، بهدف مرافقة عودة مسلحي “الحماية الرئاسية” بعد أن سمحت مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات، بعودة عشرات الجنود من “اللواء الأول حماية رئاسية”، بدون أسلحة إلى قصر معاشيق في منطقة كريتر.

وبينت المصادر أن اللجنة السعودية ألتزمت بالتسليح الشخصي لمجندي “الحماية الرئاسية” داخل قصر المعاشيق، دون امتلاكهم الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

المصادر أوضحت أن قيادات “الانتقالي” وجهت مليشياتها عدم السماح بدخول مسلحي الحماية الرئاسية التابعة للإصلاح، بأسلحتها إلى عدن.

مراقبون عسكريون اعتبروا أن “الانتقالي” انقلب على “اتفاق الرياض” الذي ينص على عودة تلك القوات بكامل أسلحتها إلى معسكراتها بعد طردها في أغسطس 2019م.

وأفرغت مليشيات “الانتقالي” مخازن الأسلحة التابعة لـ”حكومة هادي” بعد سيطرتها على عدن، وقامت بنقلها إلى الضالع ويافع، وتخزين بعضها في بدرومات بعض المنازل والشقق وتحويلها إلى ثكنات عسكرية داخل الأحياء السكنية بالمدينة.