ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
سلطت وكالة ” فرانس برس” الفرنسية اليوم الثلاثاء، الضوء على المسرح اليمني في صنعاء، وتحديدًا على عمل مسرحي يناقش معاناة اليمن في زمن الحرب ويصنع الكوميديا من رحم المأساة.
التقرير أشار إلى أن صُناع العمل المسرحي الذي حمل عنوان ” فيلم يمني” يأملون في توفير الترفيه للسكان الذين يعانون من الحصار وويلات الحرب التي يشنها التحالف السعودي على البلاد، المسرحية بحسب التقرير تدور حول مجموعة من الشباب الذين يرغبون في إنتاج فيلم؛ لكنهم يواجهون تحديات كبيرة، بما فيها الضربات الجوية ونقص التمويل ونقص الممثلين في إطار كوميدي لرسم صورة المعاناة.
وأشار التقرير أن العمل الذي تم تمثيله على صالة المركز الثقافي بصنعاء حضره عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال احتشدوا في فترة راحة عقب كفاحهم اليومي.
محمد خالد: لا نملك سوى الفن لإيصال رسالة اليمن
مخرج المسرحية محمد خالد قال لوكالة فرانس برس “نحن كفنانين يكافحون لا نستطيع تقديم مساعدات غذائية أو وقف الحرب، لكننا نستطيع توفير الترفيه للناس وتقديم رسالة فنية يمكنهم الاستمتاع بها.
وأضاف خالد إن الحرب أثرت على الجميع وكل شيء في اليمن ، والمشهد الفني ليس استثناءً، مشيرًا إلى أن مسرحيتهم تتحدث عن كل الفنانين والمخرجين الذين يكافحون في اليمن، لافتًا إلى أنه قبل الحرب لم يكن هناك سوى عدد قليل من دور السينما المؤقتة التي تعرض أفلامًا قديمة ، في حين أن المراكز الثقافية أو المدارس غالبًا ما كانت توفر خلفية للمسرحيات التي تتحدث عن السياسة أو اللحظات المهمة في التاريخ اليمني.
على مر السنين ، تصدرت بعض الأفلام التي أنتجها اليمنيون عناوين الصحف.