وكالة الصحافة اليمنية:
كشفت مصادر سياسية يمنية في الرياض، عن تحركات سعودية لإنشاء عدد من القواعد العسكرية التابعة لها في اليمن.
وأكد المصدر بأن وزارة الدفاع السعودية تنوي وبإيعاز من “الكيان الإسرائيلي” وتشجيع غربي إنشاء عدد 4 قواعد عسكرية في العديد من المحافظات الجنوبية وتحديدا في ” جزيرة سقطرى ـ قاعدة العند ـ محافظة حضرموت ـ محافظة المهرة”.
مبنينا أن الإمارات رفضت كل الأطماع السعودية وجعلت من أهدافها العسكرية تهديدا لتواجدها في اليمن، وسط تحذير إماراتي من اقتراب سعودي من خليج عدن، الأمر الذي اتجهت من خلاله السعودية نحو إنشاء قاعدة عسكرية في سيحوت محافظة المهرة.
وأوضح المصدر بأن اتجاه السعودية في انشاء قواعد عسكرية بجانب النفوذ الإماراتي وهو ما أثار حفيظة الأخيرة، دون إذن من ما تسمى بالحكومة الشرعية المعتقلة في بلادها ولاسيما الرئيس المستقيل ” عبدربه هادي”، ولم تكن هي الإمارات الوحيدة التي عارضت التوجه السعودي، بل ان سلطنة عمان عارضت ذلك، وابلغت رفضها الشديد لوزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” خلال زيارته لمسقط في مطلع الماضي، والذي أبلغ “ماتيس” السعوديين بالرفض العماني والإماراتي التي باتت تسيطر على كافة سواحل اليمن من حضرموت شرقا إلى سواحل المخا غربا، بحسب موقع الخليج أونلاين.
وسبق أن بدأت الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية في اليمن، أبرزها في “جزيرة ميون” المطلة على مضيق باب المندب، حسب ما كشفته مجلة “Janes” البريطانية العسكرية، وقواعد عسكرية أخرى في جزيرة سقطرى المطلة على خليج عدن، وميناء المخا على البحر الأحمر غربي اليمن، إضافة إلى سيطرتها على مطار الريان في مديرية المكلا، والتي تحاول الأطماع الإماراتية تحويل المطار تحول إلى قاعدة عسكرية تابعة لها، بالإضافة عن قاعدة عسكرية في محافظة شبوة، والتي تؤكد صحيفة “وول ستريت جورنال” إنها تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
