الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية //
نظم فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة صباح اليوم الخميس مؤتمراً صحفياً لاستعراض آثار وتداعيات استمرار احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية.
وفي المؤتمر الذي أقيم بالرصيف التجاري بميناء الحديدة أمام السفينة “ميورا” أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أن استمرار جرائم التحالف واحتجاز السفن النفطية يعد خرقا واضحا لاتفاق السويد الذي مضى عليه عامين وما جاء في بنوده وجوهره الانساني .. وأشار إلى أن دول التحالف ترتكب الخروقات والعبث بقوت الشعب اليمني غير آبهة بأحد ضاربة عرض الحائط بالمعاهدات والاتفاقيات.
ولفت قحيم إلى أن معاناة المواطنين تتفاقم يوما عن يوم مع تواطؤ وصمت الأمم المتحدة على تلك الخروقات والتي بدورها تشجع دول التحالف على ارتكاب المزيد ..منوها عن تدهور الكثير من القطاعات الخدمية والصحية نتيجة احتجاز السفن النفطية .. معرباً عن الأسف لعدم رفع فريق إعادة الانتشار بأي إحاطة للمجتمع الدولي أو إدانة حول التعسفات والجرائم التي ترتكبها دول التحالف .
فيما أشار مدير شركة النفط اليمنية بالمحافظة أسامة يحيى الخطيب إلى أن الإفراج عن الناقلة “ميورا” والتي رست قبل يومين بالميناء وتحمل كمية 14 ألف و299 طن من البنزين يأتي بعد قرصنة واحتجاز دام 260 يوم في عرض البحر قبالة جيزان وكان من المفترض وصولها في 16 ابريل الماضي رغم حصولها على تصريح من الأمم المتحدة.
وأوضح أن فترة احتجاز الناقلة “ميورا” تعد الاطول ولم تصل اي سفينة لهذه الفترة من الاحتجاز على مرأى ومسمع من العالم أجمع والأمم المتحدة .. مبينا أن غرامات تأخير السفينة “ميورا” جراء احتجازها من قبل التحالف خلال الفترة المذكورة بلغت 3 ملايين و900 ألف دولار بما يعادل مليارين و360 مليون ريال اي ما نسبته 100 بالمائة من قيمة شحنة البنزين المحملة على السفينة و40 % من قيمة الرسوم الجمركية المستحقة.
مؤكداً ان الهدف من احتجاز سفن المشتقات النفطية هو رفع تكلفة المواد لزيادة معاناة الشعب اليمني .. مشيراً الى وجود أكثر 10 سفن نفطية محتجزة.