ترجمة /عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع ” ديلي صباح ميدي ايست” ان عائلة الرئيس الامريكي الاسبق بوش استضافت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تكساس خلال جولته التي استمرت أسبوعين للولايات المتحدة الأمريكية بعد أسبوع من رفض قاضي ولاية نيويورك مطالبة الرياض بإسقاط الدعاوى القضائية التي زعمت أن المملكة العربية السعودية ساعدت في التخطيط للهجمات الإرهابية في سبتمبر 11 ، 2001 ، وينبغي أن تدفع مليارات الدولارات في تعويضات للضحايا.
وقام بوش يوم الأحد بوضع صورة “جمعته وابنه مع ولي العهد الأمير سلمان والأمير السعودي خالد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيم بيك” على حسابة تويتر.
وقال إن الاجتماع ” كان فرصة رائعة للاحتفال بالصداقة الطويلة الأمد بين البلدين”.
في الوقت الذي يحاول فيه الأمير السعودي إعادة تشكيل صورة المملكة العربية المحافظة ، فإن الجدل الدائر حول تورط السعودية غير المباشر في هجمات 11 من سبتمبر ، والتي وقعت خلال الفترة الرئاسة لبوش الابن ،والتي أسفرت عن غزو أمريكي للعراق، وقد عادت الدعاوى القضائية إلى الظهور مؤخراً. في نيويورك بعد زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة .
وقال قاضي المحكمة الجزائية جورج دانيالز في ولاية مانهاتن إن عائلات الضحايا “تعبر بوضوح عن أساس معقول” بالنسبة له لتأكيد الولاية على المملكة العربية السعودية بموجب قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (JASTA) ، 2016 القانون الاتحادي.
ولطالما نفت الحكومة السعودية تورطها في الهجمات التي تحطمت فيها الطائرات المختطفة في مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون خارج واشنطن العاصمة وحقل بنسلفانيا. والتي لقي ما يقرب من 3000 شخص حتفهم.
ومع ذلك ، قال القاضي إن المدعين قد يحاولون إثبات أن المملكة العربية السعودية هي المسؤولة عن الأنشطة المزعومة التي قام بها فهد الثميري، وهو إمام مسجد الملك فهد في كولفر سيتي بكاليفورنيا ، وعمر البيومي ، الذي يقال إنه ضابط مخابرات. وقد اتهموا بمساعدة اثنين من الخاطفين على التأقلم في الولايات المتحدة والبدء في الاستعداد للهجمات.
وفقا للوثائق فان 15 من المهاجمين يحملون الجنسية السعودية من بين التسعة عشر. وقد قامت الولايات المتحدة بالتحقيق مع بعض الدبلوماسيين السعوديين وآخرين كانت لهم علاقات مع الحكومة السعودية كانوا يعرفون الخاطفين بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة.
وخلص تقرير اللجنة 9/11 إلى انه “لا يوجد دليل علي ان الحكومة السعودية كمؤسسه أو كبار المسؤولين السعوديين تمول بشكل فردي” الهجمات المدبرة للقاعدة، ولكن اللجنة أشارت أيضا إلى “احتمال” أن الذي قامت به هي المؤسسات الخيرية التي ترعاها الحكومة السعودية.
وقال السناتور السابق بوب غراهام ، الذي شارك في رئاسة التحقيق في الكونغرس في 11 سبتمبر ، قال في أبريل 2016 إن السعوديين متورطون في الهجمات.
وصرح جراهام لقناة سي.ان.ان التلفزيونية أن “السعوديون يعرفون ما فعلوه في 11 سبتمبر وهم يعلمون أننا نعرف ما فعلوه على الأقل على أعلى المستويات في الحكومة الأمريكية.”
وفي فبراير 2016 ، أخبر زكريا موساوي ، الملقب بخاطف الطائرات رقم 20 ، المحامين الأمريكيين أن أعضاء العائلة المالكة السعودية تبرعوا بملايين الدولارات للقاعدة في التسعينيات, التي نفت السفارة السعودية ادعاءات الموسوي.