تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
تحت عنوان: “عجلات الظلم: السجن للنساء السعوديات اللاتي قلن إن على المرأة قيادة السيارة”. نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا عن الحكم على الناشطة السعودية لجين الهذلول، وقالت إن الحظر رُفع عن قيادة النساء للسيارات، لكن الهذلول سجنت لخمسة أعوام.
وقالت المجلة: “لو كانت لجين الهذلول مذنبة في محاولتها الإضرار بالأمن القومي وخدمة أجندة أجنبية وفقا لادعاءات المحكمة في 28 كانون الأول/ ديسمبر، فماذا عن محمد بن سلمان؟”.
وتضيف: “بالنسبة للهذلول، فقد كانت تحاول إنهاء الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في السعودية، ورفع الحاكم الفعلي للبلاد، ولي العهد الأمير محمد الحظر قبل فترة من اعتقال الهذلول”.
وتقول المجلة إن المملكة تنفي أن يكون اعتقال الهذلول مرتبطا بقيادتها حملة في 2014 لقيادة السيارة من الإمارات إلى السعودية (مما قادها إلى فترة في السجن)، ولكن جريمتها هي أنها حاولت تقويض العائلة المالكة من خلال الحديث مع منظمات حقوقية دولية وصحافيين أجانب، وذلك من بين عدة تهم. وتشمل قائمة الاتهامات الأصلية وبشكل مثير للغرابة، أن الهذلول ذكرت في طلب تقدمت به للعمل في الأمم المتحدة، أنها قضت فترة في السجن، وتحدثت مع دبلوماسيين أوروبيين. وفي النهاية حُكم عليها بالسجن لمدة خمسة أعوام وثمانية أشهر.
وعلّقت المحكمة معظم فترة الحكم، وحسبت لها السنوات التي قضتها في السجن، مما يعني أنها لن تقضي سوى ثلاثة أشهر فقط، لكنها وبحسب عائلتها عانت بشكل كبير وهي في المعتقل.
وفي 2018، اختطفت أجهزة الأمن الإماراتية في أبو ظبي، لجين الهذلول، وسلمتها إلى السعودية حيث تم اعتقالها من جديد مع مجموعة أخرى من الناشطات، وقالت شقيقتها إنها تعرضت للتعذيب.
ويقدم بن سلمان نفسه كمصلحٍ يريد أن يعزز من قوة المرأة، لكنه ينزعج عندما يطلب رعاياه حقوقهم، وهو شخصية شائكة مثلما هو قاس وغير مؤهل.
وألغت المحكمة تهم اتصال الهذلول بالسفارات الأوروبية، وسيُفرج عنها بعد خروج ترامب داعم المستبدين من البيت الأبيض، ووعد جو بايدن الرئيس المنتخب بإعادة النظر في العلاقات مع المملكة القاسية.