الخرطوم/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن السودان، أمس الخميس، أن قواته بسطت سيطرتها على كل الأراضي السودانية الواقعة في منطقة حدودية يقطنها مزارعون إثيوبيون، بعد أسابيع من الاشتباكات.
وبعد إعلان الخرطوم السيطرة على معظم المناطق، أكد وزير الخارجية المؤقت عمر قمر الدين أن القوات المسلحة السودانية تمكنت من بسط سيطرتها على بقية المناطق.
ووجّه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، يوم الخميس، الاتهام إلى السودان بإرسال قوات إلى الأراضي الإثيوبية. لكن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد أن قوات بلاده لم تتحرك خارج حدود السودان.
وقال مسؤولون سودانيون إن إثيوبيا لم تنازع الخرطوم رسمياً على الحدود التي جرى ترسيمها منذ عقود، إلا أن تصريحات المسؤولين الإثيوبيين تشير إلى وجود خلاف.
وتفاقم التوتر على الحدود بين البلدين منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، ما دفع أكثر من 500 ألف لاجئ معظمهم من الإقليم، للفرار إلى مناطق في شرق السودان.
ووقعت اشتباكات في الأيام القليلة الماضية على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.
وتتهم إثيوبيا السودان بشن هجمات على المزارعين منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، فيما يقول السودان إن القوات التي اشتبكت مع قواته مدربة ومسلحة مثل القوات النظامية.