عدن // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر سياسية مطلعة، عن لعبة قذرة تنفذها” حكومة هادي”، بحق أبناء الجنوب تحت يافطة “اتفاق الرياض” نزولا عند رغبة السفير السعودي في مدينة عدن محمد آل جابر.
وأوضحت المصادر أن “حكومة هادي”، اتفقت مع السفير السعودي آل جابر، على عودة الصف الثاني من المسؤولين، بدرجة وكيل وزارة ووكيل مساعد، ومدراء العموم، من مختلف الدول، بما فيهم عودة قيادات سياسية في حزب الإصلاح من مأرب وتعز، إلى عدن.
المصادر أكدت أن رئيس الحكومة معين عبدالملك، ووزير إعلامه معمر الإرياني، وجها دعوات لعودة عشرات المسؤولين من خارج اليمن، لإداء مهامهم في المدينة.
وقالت المصادر “إن حكومة هادي تسير نحو السيطرة السلسة على الموارد المالية في عدن، وصرفها كنفقات على مسؤوليها، مع تعاظم معاناة الوضع المعيشي للمواطنين”.
وبحسب المصادر أن رئيس “حكومة هادي” وجه بعض الوزراء المحسوبين على المستقيل “هادي”، بتحمل نفقات ايجارات منازل المسؤولين العائدين إلى عدن، بما فيهم من أصدرت بهم قرارات قديمة.
ولفت المصادر إلى أن “حكومة هادي” تعمل من أجل احكام قبضتها الأمنية على عدن، بعد أن هربت الأموال إلى الخارج خلال السنوات المقبلة.