وكالة الصحافة اليمنية
أكد المحاميان جوزيف برهام وحكيم شرقي إن منظمة حقوقية يمنية أقامت دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته لفرنسا، تتهمه فيها بالتواطؤ في التعذيب والمعاملة غير الإنسانية لليمنيين.
وجاء في الدعوى أيضا أن الأمير محمد، وهو أيضا وزير الدفاع السعودي، مسؤول عن الهجمات على مدنيين في اليمن.
وقال المحاميان الموكلان للترافع في القضية أن ولي العهد السعودي “أمر بتنفيذ أول قصف للأراضي اليمنية في 25 مارس عام 2015”.
وأضافا: “القصف العشوائي لقوات التحالف يؤثر على المدنيين في اليمن ويمكن تصنيفه على أنه من أعمال التعذيب”.
وتتهم الدعوى أيضا التحالف العربي الذي تقوده السعودية بحرمان الملايين من الحصول على الحاجات الضرورية بسبب القصف العشوائي والحصار البحري للموانئ اليمنية، مؤكدة أن الحرب جعلت اليمن على شفا المجاعة.
وستبدأ السلطات القضائية الفرنسية بفحص الدعوى وستقرر، ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات قانونية. وإذا تحركت الدعوى في المسار المعتاد سيجري إبلاغ الأمير محمد بالدعوى القانونية، ولكن من المستبعد دعوة الأمير لحضور جلسة استماع.
وأقيمت الدعوى في باريس وسط تزايد الضغوطات على الرئيس إيمانويل ماكرون لكبح مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفا عسكريا لقتال الحوثيين في اليمن الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن والعاصمة صنعاء