صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
تجري وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية، التحضيرات لانعقاد المؤتمر الثاني للطب المخبري بصنعاء.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية عبد الرحمن الوزير أن المؤتمر المزمع انعقاده في مارس المقبل، سيسلط الضوء على الرعاية والتأمين الصحي ودور الإعلام والتثقيف الصحي في توعية المجتمع بمهنة الطب المخبري والمخاطر التي يتعرض لها الكادر العامل في هذه المهنة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش عدداً من أوراق العمل والأبحاث حول الجودة الشاملة في المختبرات الطبية والتعليم والبحث العلمي في الطب المخبري والوبائيات الحقلية في اليمن وكوفيد 19 وأخلاقيات مهنة الطب المخبري.
وذكر أن المؤتمر سيناقش أيضاً أوراق عمل حول خدمات نقل الدم والتوعية بمخاطر مقاومة المضادات الميكروبية.
من جانبه أوضح مسؤول اللجنة الإعلامية للمؤتمر محمد السماوي أن المؤتمر يهدف إلى الارتقاء بمستوى الطب المخبري أكاديمياً ومهنياً ورفع مستوى الجودة الشاملة في المختبرات الطبية وصولاً إلى الاعتمادية العربية والدولية وتحسين جودة خدمات نقل الدم.
ولفت إلى أنه سيصاحب المؤتمر عقد ورش ومعرض طبي خاص للطب المخبري والأنشطة المرتبطة بها والاطلاع على أحدث التقنيات الطبية والمخبرية.
واعتبر مختصون في الطب المخبري، انعقاد المؤتمر الثاني فرصة للمهتمين بالطب المخبري من مختلف المحافظات، لتبادل الخبرات مع الأخصائيين والباحثين ومناقشة القضايا المهنية والبحثية ذات العلاقة.
وأكدوا أهمية الطب التشخيصي المخبري باعتباره أحد أكبر المجموعات المهنية في مجال الرعاية الصحية التي تستند عليها في التشخيص والعلاج.
وأشار المختصون إلى دور المؤتمر في التوعية والتعريف بدور اختصاصيي المختبرات ومساهمتهم في تشخيص وعلاج المرضى، وأنظمة الرعاية الصحية التشخيصية والوقائية والمطالبة بتكثيف الجهود لتعريف المسئولين والمرضى ومراجعي المستشفيات والمختبرات الطبية بدور اختصاصيي المختبرات الطبية في الطب السريري والصحة العامة.
ولفتوا إلى أهمية المختبرات الطبية في المجال الطب التشخيصي الإكلينيكي وتشخيص الأمراض والأوبئة والحد من انتشارها.
وكان المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية، نظم في يناير العام 2020م المؤتمر الأول للطب المخبري بمشاركة 450 من المختصين من مختلف المحافظات وأكاديميين وأساتذة جامعات ومدراء فروع المختبر الوطني المركزي.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات أكدت أهمية إنشاء مراكز أبحاث في العاصمة والمحافظات في مجال الطب المخبري، وإعادة صياغة مناهج الطب التشخيصي بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وجودة التعليم وعقد مؤتمر سنوي للطب المخبري لمواكبة المستجدات العملية في هذا الجانب وإصدار مجلة علمية معنية بهذا الخصوص.
وطالبت توصيات المؤتمر بإصدار قانون بشأن الطب المخبري الحكومي والخاص يُعنى بفتح وتشغيل المختبرات الطبية الخاصة، إلى جانب تعديل قانون المجلس الطبي الأعلى ليشمل كافة المهن الطبية ويكون أعضاؤه من منتسبي المهن الطبية، بما فيها الطب المخبري.