خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أخفقت “حكومة هادي”، في تنفيذ أبسط المهام التي وعدت بتنفيذها والمتمثلة في الحفاظ على استقرار العملة الوطنية من الانهيار المتسارع أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، وكذا تحسين الخدمات وصرف المرتبات.
وقد عاود الريال اليمني الانهيار مجددا أمام العملات الاجنبية في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات التحالف، ولم تنجح هذه الحكومة في إستغلال زخم مخاوف أسواق الصرافة بعد تحسن سعر الريال أمام العملات الأجنبية في تنفيذ إجراءات اقتصادية تعزز الثقة، إلا أن هذه الحكومة ظلت في موقف المتفرج، ليعود الريال للإنهيار مجدداً نحو القاع.
وكشف الإنهيار الجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، إن “حكومة هادي” ليس لديها خطة اقتصادية حقيقية لحماية العملة من الإنهيار.
وتجاوز سعر صرف الريال اليمني اليوم الخميس 725 ريال للدولار الأمريكي الواحد في محافظتي عدن وحضرموت.