صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
شيعت قبائل ذمار اليوم في العاصمة صنعاء جثمان الشهيد محمد علي غشيم، الذي قتل ظلما وغدرا في سجون الخائن طارق عفاش.
وتقدم موكب التشييع الذي انطلق من جامع الشعب عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية ومشايخ واعيان مخلاف حمير والسلف آنس.
وأكد بيان التشييع، ان جريمة تصفية الرائد محمد علي غشيم في سجون طارق عفاش بالساحل الغربي، لن تسقط مع تقادم الأيام، وتكشف مستوى استرخاص دماء اليمنيين، والاستهتار بأرواحهم.
واستنكروا الابتزاز الرخيص والاستغلال الذي ابداه طارق عفاش مع اسرة آل غشيم، واشتراطه تسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم، بتقديم شكر له عبر تصريحات تلفزيونية من اجل تغطية قبح الجرم وبشاعة الفعل الذي تعرض له الرائد الشهيد محمد علي غشيم على مدى عام كامل في سجون عفاش.
وأكدوا ان هذا الابتزاز هو أسلوب رخيص، لا يقل بشاعة عما تعرض له الشهيد غشيم من تعذيب في ظلمات السجون.. حيث وان المندوبين الذين ذهبوا لاستلام جثة الشهيد لم يكن امامهم سوى يخضعوا لاشتراطات طارق عفاش وصرحوا مجبرين.
وندد البيان بالصمت الاممي تجاه هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، والذي يتعرض المئات والالاف في سجون طارق وعمار عفاش في الساحل الغربي للتعذيب حتى الموت.
وجددت قبائل مخلاف السنف وقبائل آنس خاصة وقبائل ذمار عامة تأكيدها على الاستمرار في رفد جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح حتى تطهير ارض اليمن من الغزاة والمحتلين والمنافقين.
كما دعت قبائل ذمار، المغرر بهم في الساحل الغربي ومختلف معسكرات العدو الى العودة الى حضن الوطن، وترك معسكرات الغزاة والمحتلين والتواصل مع المركز الوطني للعائدين.
مشيرين الى ان الأعداء اليوم يتآكلون كما تأكل النار الهشيم، وباتوا اهون من بيوت العنكبوت، لأنهم في الموقف الخطأ واعتلوا دبابات ومدافع الغزاة لقتل أبناء الوطن وتدمير مقدرات الوطن واحتلال جزره وموانئه ومطاراته واستباحوا الدماء والاعراض.
وأكدت قبائل ذمار مواصلة مواجهة أعداء الوطن من الطغاة والمحتلين وتطهير أرض اليمن من رجسهم ومن افعالهم المشينة، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه انتهاك الاعراض وسفك دماء الأبرياء والمعتقلين.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه المنتجبين
بيان صادر عن قبائل مخلاف حمير والسلف آنس.
قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم
بعد أكثر من عام على جريمة تعذيب وقتل الشهيد الرائد محمد علي غشيم، في معتقلات الخائن طارق عفاش بالساحل الغربي، تم اليوم في جامع الشعب بصنعاء تشييع جثمان الشهيد الرائد غشيم.
وتؤكد قبائل مخلاف حمير والسلف آنس وقبائل محافظة ذمار عامة، ادانتها واستنكارها الشديد، ما تعرض له الشهيد الرائد محمد علي غشيم من اعتقال تعسفي على مدى عام كامل وتعذيب حتى الموت في سجون الخائن طارق عفاش بالساحل الغربي.
وإذ تعتبر، جريمة تصفية الرائد محمد علي غشيم في سجون طارق عفاش بالساحل الغربي، جريمة حرابة، ولن تسقط مع تقادم الأيام، بل أنها كشف مستوى استرخاص دماء اليمنيين، والاستهتار بأرواحهم، خصوصا وان الشهيد كان في اطار عودته الى العاصمة صنعاء، وبدأ بالتنسيق مع عدد من القيادات، إلا أن ايادي الغدر والخيانة التابعة لعفاش، قامت باعتقاله وتصفيته، وهذا ما يتعرض له كل من يكتشف عبودية طارق عفاش للإمارات ويكتشف خيانته للوطن.
ومن هذا المنطلق نستنكر الابتزاز الرخيص والاستغلال الذي ابداه طارق عفاش مع اسرة آل غشيم، واشتراطه تسليم جثة الشهيد محمد علي غشيم، بتقديم شكر له عبر تصريحات تلفزيونية من اجل تغطية قبح الجرم وبشاعة الفعل الذي تعرض له الرائد الشهيد محمد علي غشيم على مدى عام كامل في سجون عفاش.
ونؤكد ان هذا الابتزاز هو أسلوب رخيص، لا يقل بشاعة عما تعرض له الشهيد غشيم من تعذيب في ظلمات السجون.. حيث وان المندوبين من آل غشيم، الذين ذهبوا لاستلام جثة الشهيد لم يكن امامهم سوى أن يخضعوا لاشتراطات طارق عفاش وصرحوا مجبرين.
كما نندد، بالصمت الاممي تجاه هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، والذي يتعرض المئات والالاف في سجون طارق وعمار عفاش في الساحل الغربي للتعذيب حتى الموت.
وفي خضم الانتصارات التي تشهدها جبهات العزة والكرامة، نجدد تأكيدنا على الاستمرار في رفد جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح حتى تطهير ارض اليمن من الغزاة والمحتلين والمنافقين.
وندعو المغرر بهم في الساحل الغربي ومختلف معسكرات العدو الى العودة الى حضن الوطن، وترك معسكرات الغزاة والمحتلين والتواصل مع المركز الوطني للعائدين.
حيث وان الأعداء اليوم يتآكلون كما تأكل النار الهشيم، وباتوا اهون من بيوت العنكبوت، لأنهم في الموقف الخطأ واعتلوا دبابات ومدافع الغزاة لقتل أبناء الوطن وتدمير مقدرات الوطن واحتلال جزره وموانئه ومطاراته واستباحوا الدماء والاعراض.
ونعلن استمرارنا في مواجهة أعداء الوطن من الطغاة والمحتلين وتطهير أرض اليمن من رجسهم ومن افعالهم المشينة، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه انتهاك الاعراض وسفك دماء الأبرياء والمعتقلين.
ونتقدم بالشكر الكبير لقيادة أنصار الله وعلى رأسهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط، وكل القيادات الوطنية في العاصمة صنعاء، الذين اثبتوا انهم السند والرزح للشعب اليمني، وناصري المظلوم، وهو ما يجعل كل القبائل والقوى الوطنية ان تكون في صفها ومعها في مواجهة أعداء الامة والدين والوطن.
(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).. صدق الله العظيم.
الرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى
والفرج للأسرى
النصر لليمن
والخزي والعار للغزاة والمنافقين
صادر عن قبائل مخلاف حمير والسلف آنس_ ذمار
صنعاء- 8 يناير 2021
٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٢ هـ