منصة سعودية تنقل تهديدات إسرائيلية جديدة لليمن
تقرير// عمرو عبدالحميد// وكالة الصحافة اليمنية
حالة هوس يعيشها الكيان الإسرائيلي، من قدرات محور المقاومة بشكل عام واليمن بشكل خاص.
وسائل الإعلام الإسرائيلية والدول المطبعة دائماً ما تنقل تصريحات مسؤولي الكيان، والتي تكشف تصاعد مستوى القلق لدى سلطات الكيان الإسرائيلي في الفترة الأخيرة من تنامي قدرات اليمن العسكرية.
خلال الساعات الماضية نقلت صحيفة “إيلاف” السعودية على صفحاتها تهديد مسؤول إسرائيلي لليمن والعراق.
ومن على صدر الصحيفة السعودية قال: “زوهر بالتي”، مسؤول ما يسمى القسم السياسي والأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن هناك تحركات لضرب الكيان من العراق واليمن.
المسؤول الإسرائيلي زعم أن إيران تنقل صواريخ إلى اليمن والعراق بهدف استهداف الكيان.. مشيراً إلى أن كيان العدو لن تتردد بضرب البلدين، وأشار بأنهم يراقبوا عن كثب تحركات اليمنيين والعراقيين.
لم يكن هذا التصريح الأول أو الأخير الذي يكشف تنامي مستويات القلق لدى سلطات الكيان الإسرائيلي.. كما أن التهديد وإن يُعد الأول من على صحيفة سعودية إلا أنه لن يكون الأخير في ظل هرولة ممالك الخليج “البتردولار” إلى الحضن الإسرائيلي.
سبق هذا القلق أو التصريح العديد من التصريحات وكان في المقدمة تصريح رئيس وزراء الكيان الصهيوني “بنيامين نتنياهو” خلال ثورة 21 سبتمبر 2014م، والذي عبر قلقه حينها من وصول من وصفهم بالحوثيين “الجيش واللجان الشعبية” إلى باب المندب.
أكثر ما أخاف الكيان الإسرائيلي هو توعد قائد الثورة اليمنية في خطابه بمناسبة المولد النبوي في العام 2019 بتوجيه أقسى الضربات لإسرائيل إذا تورطت في أي حماقات بحق اليمن.
جدية قائد الثورة في تهديداته ادخلت مسؤولي الكيان الإسرائيلي في دائرة واسعة من القلق وضرب اخماس في اسداس لما يملكه اليمن من قدرات تستطيع إيلام إسرائيل ألم لا طاقة لها به.
مؤخراً تحاول إسرائيل إخفاء قلقها خلف تصريحات لا وتسريبات لن تستطيع من خلالها إيقاف قدرات محور المقاومة، تارة تتحدث عن دخول غواصات إلى البحر الأحمر وتارة تتحدث عن نشر منظومة القبة الحديدة في مدينة إيلات الواقعة على ساحل البحر الأحمر، خلال الأيام الأخيرة تحسباً لأي هجوم من اليمن.
مراقبون يؤكدون أن إسرائيل تعيش حالة من الخوف لا يستطيع قطار التطبيع الخليجي تبديده لأن فاقد الشيء لا يعطيه لا سيما مع فشل التحالف في تحقيق أي مكسب عسكري في اليمن طوال ستة الأعوام الماضية.