أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر محلية عن تحرُّكات مشبوهة للتنظيمات الإرهابية في محافظة أبين المحتلة.
وحذَّرت المصادر من عودة انتشار عناصر وقيادات داعش والقاعدة في أبين المدعومة من حكومة هادي، خصوصاً وأن المحافظة تعيش انفلاتاً أمنياً منذ سنوات.
مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية تنشط عبر الخلايا النائمة والمراكز الدينية التي تمولها السعودية والإمارات.
يأتي ذلك مع ظهور أنشطة واسعة للجماعات التي وُصِفت بالمتطرفة في المحافظات الجنوبية، آخرها إنشاء دار الحديث والعلوم الشرعية في محافظة الضالع، حيث يستقبل الدار أعداداً كبيرة من المتطرفين.
ويرى مراقبون أن عدم تنفيذ الشق العسكري والأمني من ما يسمى اتفاق الرياض جعل الجماعات المتطرفة تستعيد نشاطها في المحافظات الجنوبية، وتحديداً في أبين وحضرموت وعدن.. مُحملين التحالف مسؤولية تأجيل الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.