ترجمة خاصة : وكالة الصحافة اليمنية
ذكر موقع فرانس انفو الأخباري أن الجمعية الجمعية اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان تقدمت بدعوى قضائية أمام المحكمة الكبرى بباريس أثناء زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث اتهمته فيها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن المحامي يوسف إبراهيم قدم دعوى باسم الجمعية واتهم فيهاالطيران الحربي السعودي باستهداف الأحياء السكنية وأماكن النازحين والأسواق والمستشفيات.
وذكر الموقع أن الدعوى شملت استخدام السعودية أسلحة عنقودية محرمة دوليا كما حملت الإمارات بالاخفاء القسري والسجن والتعذيب لمواطنين يمنين سجونها في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وفي سياق متصل ذكرت وكالة رويترز أن الدعوى القضائية التي قدمت قد اتهمت السعودية بالمسؤولية عن الهجمات على المدنيين.
حيث تتزامن الدعوى القضائية مع ضغوط متزايدة على الرئيس الفرنسي للحد من بيع الأسلحة للتحالف بحسب ما ذكرته رويترز.
ويقوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة رسمية لفرنسا في زيارة تستمر ثلاثة أيام لعرض إصلاحاته وتعزيز العلاقات معباريس بعد توتر مرتبط بالأزمات الإقليمية.
يذكر أنه ومنذ بداية النزاع، عام 2015، نشرت المملكة العربية السعودية 150 ألف جندي ونحو 100 طائرة مقاتلة في البلاد. فيما أدىتدخل التحالف العسكري بقيادة الرياض إلى سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل و50 ألف جريح.
وتشير الشكوى أيضا إلى استخدام السعودية للقنابل العنقودية، وهي فئة من الأسلحة المحظورة بموجب اتفاقية دولية أقرتها 108 دولالسعودية ليست عضوا فيها، إضافة إلى “الاختفاء القسري”.
ووفق الأمم المتحدة فإن 22 مليون يمني أي 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يعيش 19 مليون شخص فيحالة انعدام الأمن الغذائي أي 60 بالمئة من مجموع الشعب اليمني، فيما يعاني 3 مليون امرأة وطفل من سوء تغذية حاد. هذا إضافةلظهور وباء الكوليرا مؤخرا.
وتعتبر الجمعية اليمنية، أن عدم قدرة اليمنيين للوصول للحاجيات والأغذية الأساسية هو نتيجة “للهجمات الجوية والحصار البحري”الذي ينفذه التحالف بقيادة السعودية.