لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” ما وصفته بالتحرش التعسفي بالسجناء في البحرين، قائلة إن عام 2021 بدأ في المملكة كما انتهى العام السابق، بهذا السلوك من السلطات.
وفي تغريدة عبر حسابها في البحرين، قالت المنظمة إنه في سجن الأحداث بالحوض الجاف، “استهدف الحراس المسجون ظلما كميل جمعة بحيث دخلوا على زنزانته بساعة مبكرة وأيقظوه ليحلقوا شعره وشعر رفيقه في الزنزانة بشكل فردي ما يطبق على عموم السجن”.
وفي وقت سابق، اعتبرت المنظمة أن استهداف الشاب البحريني جاء انتقاما من أسرته، بعد رفضه هو ووالدته العمل مخبرين لدى السلطات، وبسبب الحوارات التي تجريها والدته مع الصحف العالمية.
ويواجه “كميل” أكثر من 20 محاكمة، على خلفية مزاعم مشاركته في مظاهرات للمعارضة.
وفي وثيقة صادرة عن المنظمة في سبتمبر/أيلول الماضي، طالبت بالتحرك الفوري، معربة عن قلها البالغ بشأن “الاحتجاز التعسفي لطالب المرحلة الثانوية كميل جمعة حسن البالغ من العمر 17 عاما، ولا يزال محتجزا في السجن منذ 31 ديسمبر/كانون الأول 2019”.
وقالت المنظمة إن استهداف الشاب يعتقد أنه بسبب حديث والدته “نجاح أحمد يوسف”، علنا، عن تعرضها للمعاملة السيئة خلال احتجازها التعسفي بين 2017 و2019.
وحكم على الشاب بالسجن 5 أعوام، “ضمن محاكمة لـ39 شخصا، جميعهم من الشيعة، الأمر الذي يعكس تفشي التمييز المجحف في نظام العدالة الجنائية لحكومة البلاد السنية”، وفقا للمنظمة.
وقالت “أمنستي” إنها تلقت “معلومات موثوقة بأن كميل أرغم بداية عام 2020 على توقيع اعتراف معد مسبقا وضعه مستجوبوه أمامه، بعدما تعرض للضرب وأكره على الوقوف لفترات طويلة”.
واستدعي “كميل” عام 2017 حين كان يبلغ من العمر 14 عاما وفي المرحلة الإعدادية من تعليمه، للتحقيق لدى السلطات، قبل أن تدينه لاحقا محكمة -بغيابه هو ومحاميه- بتهم التجمهر والشغب وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.