متابعات: وكالة الصحافة اليمنية
تعاملت السلطات الصومالية مع الإمارات بطريقة مهينة، وبالرغم من أن السفير الاماراتي في مقديشو طلب مقابلة وزير الخارجية الصومالي لمتابعة المبالغ المالية التي احتجزتها السلطات الصومالية أثناء محاولة ادخالها الصومال بطريقة غير مشروعة إلا أن الأخير تجاهله تماماً.
وكانت الامارات استنكرت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء 10 أبريل قيام السلطات الصومالية باحتجاز طائرة مدنية إماراتية خاصة في مطار مقديشو الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن “الإمارات أعربت عن استهجانها وشجبها واستنكارها قيام السلطات الأمنية الصومالية باحتجاز طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد الموافق 8 أبريل الجاري في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها 47 شخصا من قوات الواجب الإماراتية، والقيام بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي والمتدربين تحت تهديد السلاح”.
وأضافت “وتطاول بعض عناصر الأمن الصومالي على بعض أفراد قوات الواجب الإماراتية، مما أدى إلى تأخير إقلاع الطائرة لعدة ساعات، علما أن هذه المبالغ مخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتبهم، وذلك استنادا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نوفمبر 2014، والمتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين”.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، إن “هذه الخطوة غير القانونية، من حيث أنها تناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول، كما أنها تعد إخلالا جسيما بأحكام مذكرة التفاهم المشار إليها، وبالتالي مخالفة لقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية”.
واختتمت بالقول “إذ تستنكر الإمارات العربية المتحدة هذا التجاوز للقانون والأعراف الدولية، في الوقت الذي قدمت فيه دولة الإمارات كافة أنواع الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والانساني في أحلك الظروف من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في الجمهورية الصومالية الفيدرالية”.