أبدى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قلقه من مساعي الإدارة الأمريكية لتصنيف أنصار الله في اليمن (منظمة إرهابية)، مبديًا قلقه من التأثير المحتمل على الوضع الإنساني في اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك – في بيان أعاد نشره مكتب المبعوث الأممي على فيسبوك- إن غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء التأثير المحتمل لتصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، على الوضع الإنساني في اليمن، لا سيما خطر المجاعة.
وذكر البيان أن 80% من الشعب اليمني يحتاجون المساعدات الإنسانية والغذاء.
مشيرا إلى أن الوضع على الأرض آخذ في التدهور، حيث يعيش 50 ألف يمني بالفعل في ما يشبه المجاعة، مع وجود خمسة ملايين آخرين على بعد خطوات منها، لافتا إلى أنه لا يزال منع المجاعة هو الأولوية القصوى في الوقت الحالي.
وأكد دوجاريك أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي تبقى الحيلولة دون حدوث المجاعة: وقال إنه “للقيام بذلك، نحتاج إلى زيادة التمويل الإنساني، ودعم الاقتصاد والدفع من أجل إنهاء الحرب”.
يُذكر أن العملية الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم. لكن مع نهاية عام 2020، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2020 سوى 50% من مبلغ 3.38 مليار دولار اللازمة لعمليات الإغاثة، بمعنى تلقي 1.7 مليار دولار فقط من المبلغ المطلوب بما يمثل أقل من نصف ما تم تلقيه عام 2019.