صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
استهجن المجلس السياسي الأعلى تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية من قبل خارجية النظام الأمريكي المتهم برعاية الإرهاب المحلي في أمريكا.
وحذر السياسي الأعلى في بيان صادر عنه اليوم من تبعات هذه الخطوة المفلسة للإدارة الأمريكية التي تعيش لحظاتها الأخيرة لإطالة العدوان على الجمهورية اليمنية.
فيما يلي نص البيان :
يعبر المجلس السياسي الأعلى عن رفض الجمهورية اليمنية واستهجانها وسخريتها من تصنيف المكون اليمني الأصيل أنصار الله جماعة إرهابية من قبل خارجية النظام الأمريكي المعزول الذي تتم محاكمته على المستوى الرسمي والشعبي الأمريكي بتهمة رعاية الإرهاب المحلي في أمريكا والأزمة الداخلية الخطيرة التي تسبب بها نتيجة لغوغائيته وسياساته الفاشلة.
ويؤكد المجلس أن أنصار الله مكون وطني يمني كبير يلتف حوله كل أحرار الشعب اليمني في معركة السيادة والاستقلال ضد العدوان والحصار الذي أعلن من واشنطن في مارس 2015م وأن هذه الخطوة المفلسة للإدارة الأمريكية التي تعيش لحظاتها الأخيرة تعبر عن تخبط وفشل السياسة الأمريكية في المنطقة بشكل عام.
ويحذر المجلس من خطورة المضي في هذا التوجه الذي لن تطال تداعياته الجانب الإنساني في اليمن فحسب بل ستؤثر أيضا على العملية السياسية وجهود الأمم المتحدة وتعيق الحل السياسي في اليمن.
كما يشير إلى أن توقيت هذا التوجه المتهور يؤكد أنه ترجمة لصفقة مقبوضة الثمن مع دول العدوان لإشباع رغباتها هي ومرتزقتها في إطالة أمد العدوان والحرب العبثية على اليمن التي عرّت أمريكا وأدواتها في المنطقة وكشفت عن وجههم القبيح مخلفة خلال ست سنوات أكبر كارثة إنسانية في العالم كما تؤكد تقارير المنظمات الدولية والإنسانية.
وإذ يدين المجلس هذا السلوك الأحمق، فإنه يشيد بالمواقف المحلية والخارجية لاسيما الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التي أدانت هذا التصنيف ويؤكد أنه ليس من حق الإدارة الأمريكية استخدام مفهوم الإرهاب بهذه الصفاقة ضد كل من يرفض الخضوع والانصياع لها، وأنه حري بالمجتمع الدولي وكل أحرار العالم رفض ذلك والعمل على منعه.
صادر عن المجلس السياسي الأعلى
اليمن – صنعاء 13 يناير 2021م.