عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
قام جهاز الخدمة السرية الأمريكية، بإنشاء منطقة عسكرية حول العاصمة واشنطن، قبل يوم من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مما أثار مقارنات مع التحصينات التي أقيمت في بغداد بعد الغزو الأمريكي للعراق.
وقررت السلطات الأمريكية توسيع نطاق أمني تم إنشاؤه حول مبنى الكابيتول بشكل كبير، والذي اقتحمه المتظاهرون في وقت سابق من هذا الشهر، نتيجة وجود مخاوف من أن تؤدي مراسم أداء اليمين للرئيس المنتخب جو بايدن، في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلى اندلاع اضطرابات وأعمال شغب وعنف أخرى احتجاجا على نتائج هذه الانتخابات. وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتشمل المناطق الجديدة “الحمراء” و”الخضراء” التي وضعتها الخدمة السرية، كمناطق بالقرب من البيت الأبيض ونصب لنكولن التذكاري والمول الوطني ومبنى الكابيتول وحتى بعض المناطق السكنية والتجارية المجاورة، قد تم تضمينها في المحيط الأمني الخاضع للحراسة.
وحدد جهاز الخدمة السرية “المنطقة الخضراء” على أنها شوارع لا يمكن الوصول إليها إلا للمقيمين والشركات، ويجب على الأفراد الذين يرغبون في السفر عبر المنطقة الخضراء إظهار هويتهم.
ومن ناحية أخرى، يتم إغلاق “المنطقة الحمراء” الأكثر تطرفا أمام الجميع، باستثناء المركبات المصرح بها.
وسيتمركز أكثر من 20 ألف جندي مسلح من الحرس الوطني حول المنطقة المحمية بحواجز خرسانية وسياج معدني بأسلاك شائكة وسيارات عسكرية من نوع “هامفي” الأمريكية.