القدس/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهمت رئاسة السلطة الفلسطينية، الأحد، إسرائيل بتعمّد تصعيد البناء الاستيطاني، في محاولة لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية “نبيل أبو ردينة”، إن “الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دوليّة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وإنه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين”.
واعتبر أن القرارات الإسرائيلية المتتالية لتوسيع الاستيطان، هي “محاولة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية؛ لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
ودعا أبو ردينة إلى تدخل دولي لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلية على وقف تدميرها الممنهج والمخطط لحل الدولتين، مضيفًا أن “الاستيطان يدمّر أي فرصة لتحقيق السلام العدل والشامل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967”.
وأقرت إسرائيل، الأحد، خططًا لبناء المئات من المنازل الجديدة للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في مسعى لدفع هذه المشروعات قدما في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” المؤيدة للاستيطان.