صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
استنكرت عدد من مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني، قرار الإدارة الأمريكية تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية. وأكدت المؤسسات في بيانات إعلامية رفضها لهذا القرار الذي يستهدف الشعب اليمني بأكمله.
إذ اعتبرت مؤسسة وسام للتنمية والاستجابة الإنسانية، القرار الأمريكي، استمراراً لتمادي وعنجهية تحالف العدوان الذي يسعى لتنفيذ الأجندة الأمريكية الإسرائيلية، مؤكدة أن الإرهابيين الحقيقيين هم أمريكا وإسرائيل والنظامين السعودي والإماراتي الذين يشنون عدواناً ظالماً على الشعب اليمني.
فيما أكدت مؤسسة جنتي للتنمية، أن ممارسات إدارة ترامب منتهية الصلاحية بحق اليمنيين هي الإرهاب بحد ذاته، وتصنف بأنها جرائم إرهابية وجرائم حرب ضد الإنسانية.
ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب هذه وإفساح المجال لمحاكمة الجناة أمام القضاء الدولي.
مؤسسة “ن” القرآنية، دعت علماء الأمة إلى التحرك والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني التي تعد أكبر مظلومية في العالم، مؤكدة أن أمريكا قامت على الإرهاب ونشرته في العالم بدعمها ورعايتها للتنظيمات الإرهابية مثل داعش وزراعة العدو الصهيوني في جسد الأمة، بالإضافة إلى رعايتها للعدوان على اليمن.
بدورها أكدت مؤسسة بست فيوتشر ـ شارك، أن أمريكا وإسرائيل وكل من سار على نهجهما منبع الإرهاب في العالم.. مطالبة بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار .
من جهتها شددت مؤسسة دونرز للتنمية والإغاثة، على أن الولايات المتحدة وخاصة في عهد ترامب هي الأكثر إرهاباً ورعاية للإرهاب بالعالم .
مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان، عبرت عن قلقها من تأثير هذا القرار على الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتعريض حياة ملايين الأطفال للخطر بمنع دخول الدواء والغذاء.
من جانبها طالبت مؤسسة ديمونة للتنمية، بالوقف الفوري لهذا التصنيف الخطير، وقيام مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدورها في إيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار والحد من المعاناة الإنسانية.
كما أكدت مؤسسة جود الرحمن لرعاية وتأهيل اليتيمات، أن إدارة ترامب مارست الإرهاب ضد الشعب اليمني بالقتل والتجويع وارتكبت أبشع الجرائم ضد الإنسانية وتسببت في أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم حالياً.
فيما أوضحت مؤسسة عطاء الخير للتنمية الإنسانية، أن القرار يعبر عن فشل إدارة ترامب وكل من ساندها في العدوان على اليمن، في النيل من عزيمة وإرادة الشعب اليمني.
واعتبرت القرار محاولة فاشل للتغطية على أعمالهم الإجرامية وسقوطهم الأخلاقي في وحل العار وقتل الأطفال ومحاولة لشرعنة عدوانهم على اليمنيين وتضليل الرأي العام.
الجمعية اليمنية لتنمية المواهب والإبداع، قالت إنه “بعد ست سنوات من العنجهية الأمريكية والظلم والاستكبار والإجرام بحق الشعب اليمني، جاء هذا القرار الظالم ليتهم الشعب اليمني بالإرهاب”.
وأكدت أن أمريكا هي الإرهاب الحقيقي، باستمرارها في قتل وتجويع الشعب اليمني.
وأشارت جمعية إصرار المرأة التنموية الخيرية، إلى التداعيات الناتجة عن العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وحصاره الجائر واحتجاز سفن المشتقات النفطية الذي انعكس على حياة المواطنين في كافة المجالات.
بدورها أكدت مبادرة أعينوهم، أن القرار امتداد لنهج الولايات المتحدة في القتل والتدمير والاستحواذ على مقدرات الشعب وثرواتها.. محملة أمريكا المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني في اليمن.