تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
بشكل غير مكترث بحالة السخط التي اثارتها قرارات “هادي” بتعيين بن دغر رئيساً لـ”مجلس الشورى”” وتعيين “نائب عام” في الحكومة الموالية للتحالف، أدى الأشخاص الذين تم تعيينهم اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام هادي في الرياض.
ويرى كثير من المراقبين، أن حزب الإصلاح الذي يقف وراء تلك التعينات، اعلن التحدي لبقية القوى الموالية للتحالف.
ويعتقد البعض أن الإصلاحيين بهذه الخطوة، وفروا الذرائع، للمجلس الانتقالي، للمضي نحو الانفصال، خصوصاً أن المجلس الانتقالي سبق أن هدد قبل يومين، بأنه “سيتخذ الإجراءات المناسبة في حال عدم تراجع هادي عن قرارته.
بينما يقول مراقبون أن حزب الإصلاح يمتلك القدرة على اثارة القلاقل باتخاذ قرارات سياسية، لكنه لا يمتلك القدرة للدفاع عن تلك القرارات، في ظل حالة الضعف والاقصاء التي تعرض لها الحزب في المحافظات المحتلة.
وكان هاديقد اصدر يوم الجمعة قرارات بتعيين أحمد عبيد بن دغر ” رئيساً لمجلس الشورى” ونائبين له، إضافة إلى تعيين محمد المساي “نائباً عاماً”، مما أثار غضب الفرقاء في التشكيلات الموالية للتحالف، والتي وصلت إلى حد المطالبة بازاحة هادي عن المشهد السياسي في البلاد، بناء على بيان أصدره الجناح الموالي للإمارات، في المؤتمر الشعبي العام.