عدن/ وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد محافظة عدن، أزمة وقود متفاقمة، لليوم الرابع على التوالي، عقب إغلاق محطات بيع الوقود أبوابها نتيجة عدم توافر المشتقات النفطية، بسبب إضراب عمالي.
ومنذ الجمعة الماضية، أغلقت جميع محطات بيع الوقود (الحكومية والخاصة)، أبوابها، وللمرة الأولى منذ عودة “حكومة هادي” إلى عدن في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن المدير المالي لشركة النفط، فرع عدن منى مانع، إن أزمة الوقود الحالية ناجمة عن إضراب ينفذه عمال شركة مصافي عدن التابعة للحكومة.
وأضافت مانع: “يوجد لدينا في شركة النفط -فرع عدن- مخزون كاف من الوقود، إلا أن أضراب عمال المصافي، حال دون تزويدنا بالوقود لإمداد السوق المحلية”.
وأرجع مسؤول في شركة مصافي عدن، سبب أضراب العمال إلى عدم استلامهم للعلاوات السنوية التي تبلغ أكثر من مليار ريال يمني شهريا (1.3 مليون دولار) لأكثر من 3500 موظفا.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية أنه “رغم المطالبات المتكررة للحكومة بوضع حلول لمستحقات العمال المتأخرة منذ عام، إلا أن المشكلة ظلت قائمة رغم تعهدات بحلها”.
وأشعل اختفاء المشتقات النفطية من الأسواق، مبيعات السوق السوداء للوقود في محافظة عدن، إذ وصل سعر صفيحة الوقود سعة 20 لترا، الثلاثاء، 12 ألف ريال (15 دولارا)، فيما سعرها قبل الإغلاق 7 دولارات.