الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
طرح المعارض السعودي البارز عمر بن عبد العزيز، تساؤلات حول طبيعة خطوات ولي العهد محمد بن سلمان الجديدة.
ونشر عمر بن عبد العزيز سلسلة تغريدات، قال فيها: “محمد بن سلمان لم يتغير هو فقط يحاول كسب الوقت وإقناع الإدارية الأمريكية أنه تغير”
وكتب: ”لذلك لا يجب أن تنساقوا خلف فكرة أنه رضخ إيمانا بالإصلاح بل خوفا من توحش إدارة بايدن”.
وتساءل: “لماذا مازال يمنع أسرة فتيحي من السفر؟ وأين رد الاعتبار بعد تشويه السمعة؟ وكيف تتم محاسبة من قاموا بتعذيبه بالريتز؟”
رسائل إلى واشنطن
وأوضح عمر أن الإفراج عن المعتقلات والمصالحة مع قطر، وكذلك الإفراج عن وليد فتيحي والأمريكيين، هي مجرد رسائل يريد إيصالها بن سلمان لبايدن وفريقه مفادها “أنني تغيرت”
ويأتي ذلك ـ بحسب المعارض السعودي ـ في ذات الوقت الذي مازال يحتجز فيه أهل معارضيه كرهائن. وفي ذات الوقت الذي تعج فيه السجون بالأبرياء دون محاكمات علنية عادلة، وثروات الأثرياء تتم مصادرتها.
وتفاعل العديد من المغردين والنشطاء مع تغريدات الناشط السعودي البارز والمقيم خارج المملكة.
صورة مزيفة
واعتبر المغردون أن كل ما يقوم به ابن سلمان هي فقط محاولة إظهار صورة “حسن نية” لإدارة بايدن. وشددوا على أن هذه الصورة المزيفة لا تتفق مع طبيعة ما يجري على الأرض.
فلا زال هناك اعتقالات سياسية وهناك إخفاء قسري، منها الشيخ الداعية سلمان العودة وغيرهم.