تعز// وكالة الصحافة اليمنية//
فارق أحد ضحايا الانفلات الأمني في مدينة تعز، الحياة، اليوم الخميس، بعد شهرين من إصابته بطلق ناري.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب “محمد القدسي” البالغ من العُمر (30 عاما) ظل طريح الفراش في العناية المركزية لمستشفى الروضة وسط مدينة تعز، يصارع جراحه التي أصيب بها منتصف شهر نوفمبر الماضي، جراء اشتباكات وقعت بين الفصائل المسلحة التابعة للإصلاح في حي “بير باشا”، قبل أن يتوفاه الأجل اليوم الخميس.
وأضافت، أن الشاب القدسي كان يحتاج للعلاج في الخارج لكن الظروف المادية لأسرته حالت بينه وبين السفر.
الجدير ذكره أن العشرات من المواطنين في مدينة تعز سقطوا ضحايا للانفلات الأمني والمواجهات بين فصائل دول التحالف التي لم تكلف نفسها بنقل مواطن واحد للعلاج بعد وقوعهم مصابين نتيجة الاقتتال لمليشياتها وسط الاحياء السكنية.