تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
في الوقت الذي وصل فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى العاصمة الاسبانية مدريد، وصل الوفد اليمني برئاسة بركان2 الى العاصمة السعودية الرياض.
وفي الوقت الذي يجري فيه الأمير السعودي مفاوضات ويعقد صفقات مع سلطات اسبانيا لشراء الاسلحة وبعض المقتنيات والألعاب الشخصية، يجري الباليستي اليمني بركان2 مفاوضات مفاجئة ومباغتة مع عدد من المطارات والمنشئآت السعودية بغرض إنهاء الحرب التي تسبب الأمير الصغير.
زيارة ولي العهد السعودي لاسبانيا جاءت بعد زيارة لفرنسا وأمريكا وبريطانيا ومصر، الزيارة التي حاول فيها تشتيت الرأي العام العالمي بعيداً عن الجرائم التي يرتكبها نظامه بحق الشعب اليمني منذ ثلاث سنوات.
أما الوفد الباليستي اليمني فقد زار الرياض برفقة عدد من الصواريخ التي استقبلتها مطارات أبها وجيزان ومدينة الملك عبدالله، بغرض إيصال رسالة اليمنيين ووجعهم الى المجرم نفسه.
الوفد الباليستي اليمني جاء بعد يومين من إعلان الصماد أن السعودية لن تسلم من صواريخ اليمن الباليستية التي سيتم اطلاقها كل يوم.
وسبق للصماد أن وجه للأمير الصغير الذي يعيش في مأزق حقيقي صفعة سياسية قوية قال فيها: “محمد بن سلمان في زيارته الأخيرة لأمريكا قدم مواقف مذلة وأنبطح إنبطاحا لم يسبقه إليه أحد وباع قضية فلسطين وأعلن براءته من الوهابية والإخوان المسلمين وهذا دليل على المأزق الذي وصلوا إليه “.