عدن- خاص: وكالة الصحافة اليمنية
تواصل لليوم الرابع على التوالي محطات بيع المشتقات النفطية في محافظة عدن اغلاق ابوابها امام طلبات المواطنين المتزايدة على المشتقات النفطية.
وأكدت مصادر خاصة لوكالة الصحافة اليمنية اليوم الاربعاء، ان محطات بيع المشتقات النفطية الخاصة، اغلقت ابوابها اليوم هي الاخرى، بعد قرابة ثلاثة اشهر من اغلاق المحطات الحكومية لفروعها في عدن، مما فاقم الازمة بشكل كبير.
وكانت مصادر خاصة من مدينة عدن، قد كشفت لوكالة الصحافة اليمنية، امس الثلاثاء، موافقة حكومة بن دغر “الموالية للرياض” على مقترح رفع اسعار المشتقات النفطية.. مشيرة الى ان حكومة بن دغر “الموالية للسعودية” ستصدر قراراً بهذا الشأن خلال الأيام القليلة القادمة، وان نسبة الارتفاع في الاسعار تصل إلى أكثر من 45% تقريباً.
وأكد المصادر الى ان محطات بيع المشتقات النفطية في عدن تواصل لليوم الرابع على التوالي اغلاق ابوابها أمام المواطنين، في حين تشهد المتبقية منها طوابير طويلة للسيارات.
وقالت المصادر: ” رافق اغلاق المحطات ازدهار تجارة السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية وخصوصا مادة البترول، التي وصل سعر الدبة “20 لتر” الى 12 ألف ريال”.
وكانت مدير شركة النفط بعدن “المعينة من قبل التحالف” “انتصار العراشة” رفعت مذكرة إلى حكومة بن دغر “الموالية للرياض” طالبت فيها رفع أسعار المشتقات النفطية، معتبرة ذلك سوف يسهم بكسر الاحتكار على السوق السوداء، وان ذلك “على حد تعبيرها” سيساهم في استقرار السوق لبيع مادة البترول على المدى البعيد.
وتسببت ازمة المشتقات النفطية اليوم بعدن بشلل شبة كامل للحركة ، مع انعدام الوقود دون أسباب واضحة، خصوصا عقب قرار “المستقيل” هادي تحرير المشتقات النفطية.
وتعيش مدينة عدن ازمات متكررة في المشتقات النفطية مما تسبب في تذمر واسع للمواطنين، الذين وجهوا التهم الفساد ونهب المال العام لحكومة بن دغر، محملينها مسؤولية تدهور الاوضاع الاقتصادية التي تعيشها عدن.
وكان المئات من أبناء محافظة عدن الأربعاء الماضي، بقطع العديد من الشوارع الرئيسية في تظاهرة غاضبة تندد بالإهمال من قبل حكومة” بن دغر” المعينة من الرياض وتردي الأوضاع الخدمية.
حيث تظاهر المئات من مديرية المعلا مدينة عدن في مسيرات احتجاجية واسعة قطعوا على أثرها الشوارع الرئيسية في المديرية، مطالبين حكومة بن دغر وما تسمى الشرعية المعتقلة في الرياض تسليم المرتبات وتحسين الخدمات المختلفة للأهالي يما فيها الكهرباء .
وطالب المحتجون إنهاء الفوضى الأمنية التي بعثت الرعب والخوف في أوساط الأهالي والتي باتت حياتهم مهددة في ظل الانفلات الأمني وانتشار الأعمال الإرهابية والإجرامية في مختلف مدينة عدن.