صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
ناقش اجتماع حكومي اليوم بصنعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خطة عمل حكومة الإنقاذ الوطني للعام الجاري في عدد من القطاعات وعملية تدشينها من قبل رئيس الحكومة.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان ووزراء الشئون الاجتماعية عبيد بن ضبيع والإدارة المحلية علي القيسي وشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والثقافة عبدالله الكبسي والدولة فارس مناع والدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني أحمد القنع وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور أحمد الظرافي، تم التأكيد على إلى أهمية التقييم المستمر لأداء كافة الوزارات والجهات الحكومية، والنزول الميداني إليها والوقوف على مستوى إنجازها لخطط عملها للعام الماضي علاوة على الاطلاع على سير تنفيذها لبرامج ومشاريع العام الحالي وفق الرؤية الوطنية.
كما أكد الاجتماع، أهمية تعزيز الروح التضامنية في إطار الحكومة بصورة عامة وعلى مستوى كل جهة لتجاوز أي إشكاليات تعيق العمل وفقا للمتاح من الإمكانيات المادية المتوفرة.
وتطرق الاجتماع إلى الاكتشاف الأثري الأخير في محافظة آب المتمثل في “مومياء” تعود لآلاف السنين، وما يحمله من أهمية تتصل بعظمة وعراقة التاريخ اليمني وتأثيره الكبير في الحضارة الإنسانية القديمة، والذي لا يزال حافلا بالمفاجآت حسب دراسات أجرتها عدد من بعثات التنقيب عن الأثار والتي من شأنها إعادة صياغة التاريخ الإنساني.
ووجه السلطات المحلية في جميع المحافظات، بالتنسيق مع الجهات المعنية وخاصة الأمنية اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير للحفاظ على المواقع الأثرية وصون الآثار المكتشفة وعدم السماح العبث بها من قبل أي شخص كان باعتبارها إرث وطني لا ينبغي التفريط به والتصدي لعمليات تهريبها للخارج.
وأشار بهذا الخصوص إلى أن الكثير من آثار اليمن التي يتم اكتشافها يتم بيعها وتهريبها للخارج من قبل ضعفاء النفوس ممن لا يملكون هوية الانتماء إلى وطنهم ..مؤكدا أن العديد من آثار اليمن يتم عرضها حاليا في متاحف الدول المجاورة التي تقوم بنسبها إليها في سعيها الحثيث لإضفاء بعد تاريخي لبلدانها الطارئة على التاريخ والجغرافيا.
