واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أحصت صحيفة “واشنطن بوست” ما مجموعه 30 ألفا و573 ادعاء كاذبًا أو مضللًا روجه الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن أكاذيب “ترامب” شملت كل موضوع تحدث فيه تقريبًا وفي كل مكان ذهب إليه، وكثيرا من التغريدات التي نشرها عبر “تويتر”.
ومن بين ادعاءات “ترامب” الكاذبة تكراره بأنه صاحب الفضل في “أعلى اقتصاد في تاريخ الولايات المتحدة”، بينما حقق الرؤساء “أيزنهاور” و”جونسون” و”كلينتون” جميعًا نموا اقتصاديا أعلى مما كان عليه خلال عهد “ترامب”، حسبما أكدت “واشنطن بوست”.
ووفق إحصاء الصحيفة الأمريكية، فإن العام الأخير بفترة “ترامب” الرئاسية شهد العدد الأكبر من ادعاءاته الكاذبة، مع تصاعد كبير لوتيرة ترويجها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي خسرها في نهاية المطاف.
وروج “ترامب” لآخر أكاذيبه في قاعدة “أندروز” الجوية قرب واشنطن، أثناء مغادرته منصبه، قائلا: “لقد حققنا تخفيضات ضريبية، وهي أكبر تخفيضات وإصلاحات ضريبية على الإطلاق في تاريخ بلادنا”.
فيما نوهت “واشنطن بوست” إلى أن التخفيضات الضريبية من قبل الرئيس الأمريكي السابق “رونالد ريجان” كانت أعلى بكثير من الناتج المحلي الإجمالي (عند 2.9%) في حين بلغ خفض “ترامب” الضريبي في النهاية 1% فقط من إجمالي الناتج المحلي.
يذكر أن العديد من نواب الكونجرس ألقوا باللوم على أكاذيب “ترامب” بشأن “تزوير الانتخابات” في التحريض على انتفاضة اقتحام مبنى الكونجرس في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، ما دفع شركات التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” و”فيسبوك”، لحظر أو حذف حساباته.