متابعات: وكالة الصحافة اليمنية
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام في البلاد على إثر تحطم طائرة عسكرية بعد اقلاعها مباشرة من مطار بوفاريك العسكري القريب من العاصمة الجزائرية، مخلفة عشرات القتلى .
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها “على إثر حادث تحطم طائرة إليوشين التابعة للقوات الجوية اليوم الأربعاء ببوفاريك، والذي خلف 257 ضحية، قرر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من نهار اليوم”.
وأضاف البيان، أن رئيس الجمهورية، أمر بإقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا يوم الجمعة 13 نيسان/أبريل .
وأكدت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر مقتل 257 شخصا في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية صباح اليوم الأربعاء بمطار بوفاريك العسكري القريب من العاصمة الجزائر.
وقالت الوزارة ، في بيان لها عبر موقعها الرسمي على الانترنت، إن “عدد الشهداء بلغ 247 مسافرا، و10 أفراد من طاقم الطائرة، فيما يعد أغلب الشهداء من الأفراد العسكريين إضافة إلى بعض عائلاتهم.”
وأشارت إلى أن عملية إخلاء جثث الضحايا إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة في العاصمة، لا تزال متواصلة قصد تحديد هوياتهم.
ونوهت إلى أن الطائرة سقطت بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك وداخل حقل زراعي خال من السكان، أثناء رحلة من بوفاريك باتجاه مدينتي تندوف وبشار..ويشار إلى أن الطائرة هي من نوع ” اليو شين” من صنع روسي.
كان الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قطع زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية، وانتقل على الفور إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف، حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أنه جرى تشكيل لجنة تحقيق في الحادث.
وتحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية تقل نحو مئة عسكري الأربعاء بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك قرب العاصمة، وفق ما أعلنت وسائل إعلام جزائرية فيما أكد مصدر عسكري عدد من كانوا على متنها.
وبثت المحطات التلفزيونية مشاهد ظهرت فيها الطائرة مشتعلة وقد تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها قرب القاعدة الواقعة نحو 30 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، غير ان أي حصيلة لم ترد في الوقت الحاضر.
ويذكر أنه في شباط/فبراير 2014، قضى 77 شخصا من عسكريين وأفراد عائلات عسكريين في سقوط طائرة نقل تابعة لوزارة الدفاع كانت تقوم برحلة بين تمنراست على بعد الفي كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية وقسنطينة (450 كلم شرق العاصمة).
وفي حزيران/يوينو العام الماضي، قتل اثنان من طاقم مروحية تابعة لقوات الدرك الوطني الجزائري وجرح ثالث اثر سقوطها بجنوب غرب الجزائر.