كرة صنعاء النارية تتدحرج : على العالم أن يستعد لإطفاء حرائق النفط في السعودية
تحليل خاص// وكالة الصحافة اليمنية// مع دخول العام الرابع من عدوان التحالف على اليمن ، تبدو خيارات اليمن قد توسعت على نطاق كبير، مقابل انحسار الخيارات امام المملكة، حيث اظهرت الضربات الصاروخية المتتالية على الاهداف الاقتصادية والعسكرية السعودية في الاسبوعين الاخيرين، أن اليمن قادر على خنق الاقتصاد السعودي بضرب المنشئات النفطية السعودية ،الامر الذي سينعكس […]
تحليل خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
مع دخول العام الرابع من عدوان التحالف على اليمن ، تبدو خيارات اليمن قد توسعت على نطاق كبير، مقابل انحسار الخيارات امام المملكة، حيث اظهرت الضربات الصاروخية المتتالية على الاهداف الاقتصادية والعسكرية السعودية في الاسبوعين الاخيرين، أن اليمن قادر على خنق الاقتصاد السعودي بضرب المنشئات النفطية السعودية ،الامر الذي سينعكس على مختلف مجالات الحياة في المملكة التي تعتمد في اشعال حروبها على ثروة النفط.
ويرى عدد من المحللين الاقتصاديين أن استهداف شركات النفط السعودية سيمثل ضغطاً على الاقتصاد العالمي وبما يجبر المجتمع الدولي على الالتفات إلى اليمن ، والسعي الجاد إلى ايقاف حرب التحالف على اليمن.
المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان جدد اليوم التهديد بضرب الاهداف الاقتصادية والعسكرية السعودية، تصريحات لقمان جاءت عقب توجيه عدة ضربات بالستية طالت مقر توزيع شركة أرامكو في نجران ، إضافة إلى وزارة الدفاع السعودية في الرياض.
وعلى مدى ثلاثة أعوام كان العالم يستنكر ضربات اليمن الصاروخية على السعودية متجاهلاً حق اليمن في الدفاع عن نفسه، لكن على ما يبدو أن العالم سيهرع الآن لإطفاء حرائق الصواريخ اليمنية في السعودية .
ويبدو أن النفط الذي كان وسيلة لإشعال الحروب السعودية في المنطقة سيتحول إلى وبال يحرق المملكة نفسها، فلم يعد هناك ستار تستطيع السعودية أن تختفي ورائه، بعد أن اثبتت منظومة الدفاع الصاروخية باتريوت فشلها في التصدي للصواريخ البالستية اليمنية، خصوصاً أن الناطق باسم الجيش اليمني أعلن اليوم عن وجود منظومات جديدة سيعلن عنها قريباً ، مما خلق حالة من الرعب بين القيادات السعودية، التي سبق لها ان عرفت ان التهديدات الصادرة من اليمن ليست مجرد ادعاءات جوفاء، فقد سبق أن ترجم الجيش اليمني واللجان الشعبية وعيد قائد ثورة 21 سبتمبر السيد عبدالملك الحوثي، التي اطلقها في(10) يوليو العام الماضي والتي قال فيها اننا قادمون على مرحلة (اقتحامات لا انتخابات)، إلى حملة اجتياح واسعة للمواقع والمعسكرات السعودية ، وإطلاق صاروخ بركان (تو- اتش) على ينبع بعد عشرة ايام فقط من خطاب قائد الثورة.