أبين//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن القيادي السلفي المتشدد “عبداللطيف السيد” قائد ميليشات “المجلس الإنتقالي الجنوبي، في محافظة أبين، اليوم الأربعاء، رفضه الصريح للقرارات التي اتخذها مؤخراً، رئيس المجلس “عيدروس الزبيدي” بشأن تغييرات للقيادات العسكرية بالمحافظة.
وأكد السيد، في تصريح صحفي جديد لوسائل إعلامية محلية، رفضه القرار الأخير لـ”عيدروس الزبيدي” ما يعزز الصراعات المناطقية داخل المجلس في وقت يتعرض فيه لضغوط غير مسبوقة.
وأكد السيد، بأن قواته جاهزة للتصدي لأي تصعيد من قيادات المجلس، وهي رسالة أراد إيصالها لقيادات “الانتقالي” التي تحاول نقل “اللواء الخامس” من ردفان بمحافظة لحج إلى محافظة أبين جنوبي اليمن، بأنه يرفض أي تعزيزات عسكرية بحجة عدم حاجته لها.
ويمثل السيد أبرز حاجز صد أمام تحركات مناطقية للمجلس “الانتقالي” تهدف من خلالها أحداث تغييرات عسكرية على خارطة الفصائل المسلحة المنتشرة في محافظة أبين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر خاضت قوات السيد في مدينة جعار وتخوم محافظة عدن صراع مع فصائل “الإنتقالي” المنتمية لمنطقة “يافع “والتي كانت تحاول السيطرة على نقاطه العسكرية في منطقة “دوفس”.
كما فشل الإنتقالي وعبر الإمارات مرات عدة في الاطاحة بالسيد القيادي السابق في تنظيم القاعدة، الموالي للسعودية، والذي يحتفظ بكتلة عسكرية مختلطة من القاعدة والعناصر السلفية ومقاتلي القبائل في أبين.
واتهم السيد في أغسطس من العام الماضي بعقد صفقة مع هادي خارج الإنتقالي سمحت بوصول قوات هادي إلى العلم في عدن مما دفع الإمارات لتحريك الطيران الحربي لقصفها في حادثة أثارت أزمة مع السعودية.