عدن/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
عثر مواطنون في محافظة عدن المحتلة على جثة العميد إبراهيم حرد مدير الأمن السياسي بالحديدة التابع للتحالف مكبلا بالحبال ومقتولا في مدينة الشعب داخل مخطط اراضي مازن العقربي غربي عدن .
شهود عيان أفادون أن سيارة نيسان نوع “هيلوكس” كانت متواجدة في موقع القتل قبل ان تلوذ بالفرار.
وقالوا: “إن المجني عليه إبراهيم تم اختطافه بين مدينتي انماء والتقنية ليلة أمس من قبل مجهولين، قبل ان يعثر على جثته صباحا في مدينة الشعب.
ونقلت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية عن مصدر أمني في عدن قوله: إنه تم اليوم العثور على جثمان العميد إبراهيم علي الحرد، مدير جهاز المخابرات (الأمن السياسي) في محافظة الحديدة، بعد تعرضه لإطلاق نار في مدينة عدن.
وأوضح المصدر، أن الضحية وجد مقتولاً في منزل مهجور بمديرية البريقة غرب مدينة عدن، وهو مكبل من الخلف وتعرض لعدة طلقات نارية في رأسه، وعليه آثار تعذيب.
وفي السياق، قال القاسم إبراهيم الحرد، نجل الضحية، إن والده خرج، يوم أمس الثلاثاء السابعة صباحاً، من منزله بعدن في مهمة عمل بالإدارة العامة للجوازات في المدينة.
وأضاف، تأخر حتى المساء ولم يرد على الاتصالات، وعند الساعة الثامنة مساء أمس، أبلغهم بأنه مشغول وأنه لن يتمكن من العودة.
وواصل قائلاً: “تأخر والدي طوال الليل ولم يرد على اتصالاتنا على غير العادة وعند ظهر اليوم أبلغنا الأمن، وعقبها أبلغنا الأمن بالعثور على جثمان مجهول وذهبنا للتعرف عليه في مستشفى الجمهورية (حكومي) في عدن، فتأكدت أنه والدي”.
وأشار نجل الضحية الحرد، إلى أن ولده لم يكن على خلافات شخصية مع أحد، ولم تعرف بعد دوافع وأسباب مقتله.