واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
تعهد وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكين اليوم الأربعاء، بطمأنة المجتمع الدولي الذي هزه الرئيس السابق دونالد ترامب وصُدم بالأزمة التي سبقت تنصيب جو بايدن، قائلاً “أن العالم يراقبنا عن كثب”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بلينكين لدى وصوله إلى وزارة الخارجية، غداة موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه بأغلبية كبيرة، قوله: “العالم يريد معرفة ما إذا كان بإمكاننا تضميد جراحنا كأمة”.
وأضاف: “إنه يترقب ما إذا كنا سنقود العالم بفضل قوة نموذجنا”.
وتابع قائلاً: “وإذا كنا سنجنح إلى الدبلوماسية مع حلفائنا وشركائنا لمواجهة تحديات عصرنا الكبرى، مثل الوباء وتغير المناخ والأزمة الاقتصادية والتهديد الذي يواجه الديمقراطيات والنضال من أجل العدالة العرقية والمخاطر التي يشكلها منافسونا وخصومنا على أمننا وعلى الاستقرار العالمي”.
وأبدى بلينكين ارتياحه بالعودة إلى وزارة الخارجية الذي أمضى جزءًا من حياته المهنية فيها حيث كان نائبا لوزيرة الخارجية في نهاية ولاية الرئيس باراك أوباما.
وأقر بأن العالم قد تغير منذ رحيله قبل 4 سنوات.. مشيرا بشكل خاص إلى الوباء وإلى “الحواجز” التي نُصبت في واشنطن بعد الهجوم العنيف الذي شنه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي الجديد “أنه يوم جديد لأمريكا، إنه يوم جديد للعالم”.. مضيفاً “لم نشهد قط فترة كهذه.. الرئيس مصمم على الخروج منها بأسرع وقت ممكن”.
وختم بلينكين تصريحاته بالقول: “إن العالم بحاجة إلى قيادة أميركية، وسنضمنها، لأن العالم يمكنه حل مشاكله ومواجهة تحدياته عندما تستجيب الولايات المتحدة”.. منتقدًا النأي بالنفس والنزعة الأحادية للدبلوماسية خلال ولاية ترامب.