صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
جدد موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها مطالبتهم بإطلاق سفن المشتقات النفطية خلال الوقفة الاحتجاجية التي نٌظمت اليوم أمام مكتب الامم المتحدة بصنعاء عقب صلاة الجمعة الـ 74 التي حملت عنوان ” تحالف العدوان بشراكة أممية .. يمعن في تدمير القدرات الخدمية ” .
وفي الوقفة التي حضرها المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الاضرعي أكد المحتجون في البيان الصارد عن الوقفة إستمرارهم في تنظيم الوقفات الاحتجاجية حتى تلبية مطالبهم المحقة والمشروعة .
وقال البيان ان عدم تجاوب الامم المتحدة لمطالب المعتصمين المحقة والمشروعة طيلة الفترة الماضية تسبب في إنعدام ثقة الشعب اليمني بها وبحيادها .. مشيراً الى ان شركة النفط اليمنية هي شركة وطنية عامة ، ووحدة إقتصادية خدمية تقدم خدماتها للمواطنين دون تمييز ، ولا داعي للتشكيك بنزاهتها ، وتسيس عملها وشيطنة أدائها ورميها بتهم مجنحة جاهزة من قبل العدو الذي يحاول الزج بها في اتون الحرب والصراع .
وشدد البيان على ان على منظمة الامم المتحدة ان تدرك حجم العواقب الكارثية في تعطيل عمل الشركة الناتج عن استمرار احتجاز السفن النفطية في عرض البحر .. مؤكداً ان تحالف العدوان مازال يحتجز عشر سفن نفطية ولم يسمح بدخول لتر واحد منذ بداية العام 2021 ناهيك عن الاشهر المنصرمة من العام الفائت والتي ناهزت أولاهن ” بندج فكتوري” عشرة اشهر .
كما أكد البيان ان إحتجاز السفن النفطية يعكس مدى الغل والضغينة الذي يضمرها النظامان السعودي، والاماراتي لأبناء اليمن دون إستثناء ، وسوء النية المبيتة تجاه الشعب اليمني بمباركة أممية وترجمة لإمعانهم في تدمير القدرات الخدمية.
وقال البيان ان على الامم المتحدة ان تستذكر منطوق ميثاقها ومشروع قوانينها وان تنظر الى موضع قدميها اللتين تقفان على شفى جحيم لا يحمد عقباه يناقض قيمها ويباين مبادئها أشد المباينة والا تنجر في درب فيه هلكة شعب ودمار وطن .
وطالب البيان وحدات المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة الى الوقوف مع الشعب اليمني والضغط على دول التحالف لإطلاق سفن الوقود وعدم التعرض لأي سفينة ورفع الحظر عن ميناء راس عيسى البحري وميناء مطار صنعاء الجوي .