// وكالة الصحافة اليمنية //
رصد تقرير أمريكي حديث أبرز الجرائم التي ارتكبتها دولة الإمارات في المنطقة، خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال معهد “ريسبونسيبل ستيت كرافت” الأمريكي، للدراسات الاستراتيجية، في تقرير نشره عبر موقعه الرسمي إن الإمارات أنفقت ببذخ في واشنطن لتصوير نفسها بأنها ركيزة الاستقرار والتقدم في الشرق الأوسط.
وأكد التقرير أن السلوك الضار لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في المنطقة، بدعم من ترامب ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، قوض المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأوضح التقرير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بمراجعة علاقة الولايات المتحدة بالأنظمة الاستبدادية مثل الإمارات، مضيفا: “سيتعين عليه الصمود في وجه الإمارات وإسرائيل وجماعات الضغط في صناعة الدفاع -وهي عملية جارية بالفعل- ودفع أموال لخبراء مراكز الأبحاث من أجل عكس مسار ترامب”.
وحث التقرير إدارة بايدن على وضع حد لمبيعات الأسلحة الأمريكية والدعم الدبلوماسي للإمارات، مؤكدا أن مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات ساعدت في خلق أزمات إنسانية وعدم استقرار إقليمي.
ودعا التقرير بايدن إلى تنفيذ وعوده بعدم احتضان الطغاة، وإنهاء الدعم الدبلوماسي لسياسات الإمارات المتهورة التي يقودها ابن زايد، الذي لا يتحلى بالمسؤولية، بحسب وصف التقرير.
“في ليبيا”
وعن جرائم الإمارات في ليبيا، قال التقرير إن أبوظبي تصرفت بما يخالف السياسة الأمريكية، وخرقت بإصرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة من خلال تمويل وتسليح أمير الحرب المنشق خليفة حفتر في حملته ضد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس.
وأضاف: “لم تزود الإمارات قوات حفتر خلال هجومه على طرابلس فحسب، بل قامت أيضا بتمويل مرتزقة خاصين من مجموعة فاغنر المدعومة من الكرملين في ليبيا”.
وأوضح أن الإمارات أنشأت كذلك قاعدة عسكرية خاصة بها في البلاد، ونشرت طائرات دون طيار لشن غارات جوية غير قانونية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.