المصدر الأول لاخبار اليمن

المهرة على صفيح ساخن.. والأربعاء القادم يُنبئ بانفجار الوضع

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

بعد أن فشلت السعودية إحكام سيطرتها على محافظة المهرة شرق اليمن، مستخدمة كل الأساليب والذرائع، التي كان آخرها اسكات الأصوات الحرة مثل الشيخ  “علي الحريزي ” والكاتب الصحفي ” احمد بلحاف” تحاول السعودية اليوم، ان تتخذ ما يسمى بـ الرئيس العام لأبناء المهرة المقال”عبدالله عيسى بن عفرار” المطية الأخيرة للتوغل في المحافظة والسيطرة على منافذها الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان .

 

مساء امس الجمعة، خصصت السعودية طائرة خاصة لنقل عبدالله عيسى عفرار – عضو الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات – من جزيرة سقطرى الى مطار الغيضة بعد ان تعذر وصوله بحرا الى المحافظة، جراء الرفض الشعبي لتواجده .

بن عفرار حظي باستقبال باهت من مقربيه في مطار الغيضة، قبل انتقاله بسرية عالية الى مقر اقامته.

وفي خطوة تصعيد يحاول بن عفرار اقامة مهرجان في مدينة الغيضة بالتعاون مع المجلس الانتقالي للرد على قرار المجلس العام لابناء المهرة وسقطرى بإقالته من هذا المنصب، وتعيين السلطان محمد عبدالله بن عفرار بديلا عنه.

المهرجان الجماهيري المخطط له، يحظى بدعم من التحالف السعودية الإماراتي بمدينة الغيضة الأربعاء القادم، وقد أصبح محل جدل في محافظة المهرة، وهو ما يحذر منه عشرات المراقبين متوقعين تقدم قبائل المهرة لأفشاله كما عملت مع مهرجان الانتقالي الأسبق.

في ذات السياق كان رئيس لجنة اعتصام شحن “حميد زعبنوت” قد حذر من وصول خبراء دوليين أمريكيين وبريطانيين إلى مطار الغيضة الدولي الخاضع لقوات الاحتلال السعودي مؤكدا ان هذا يكشف استعانة السعودية بالولايات المتحدة و بريطانيا بعد أن بدأت في ممارسة أجندتها في محافظة المهرة”. حد تعبيره.

وكانت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة قد رفضت ما قالت عنه تكرار سيناريو الانقلاب الذي حدث في سقطرى، في محافظة المهرة، وتوعدت بافشال أي خطوات لذلك، وهو ما يشير الى ان الاربعاء القادم سيكون ملتهبا في مدينة الغيضة.

قد يعجبك ايضا