واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
طالب 41 مسؤولا عسكريا وأمنيا ودبلوماسيا سابقا في الولايات المتحدة، الرئيس “جو بايدن” بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران بشكل سريع، لـ”تجنب اندلاع حرب جديدة مكلفة في المنطقة”.
واعتبر المسؤولون، في رسالة إلى “بايدن” نشرتها مجلة “نيوزويك” الأمريكية، الجمعة، أن اتفاق 2015 يبقى الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها منع إيران من إنتاج أسلحة نووية.
وجاء في الرسالة: “نؤيد بشدة إعادة القيود على برنامج إيران النووي بالعودة بسرعة للاتفاق، كنقطة انطلاق لمزيد من المفاوضات لمواجهة التهديدات التي تشكلها إيران”.
وأضافت الرسالة: “نحن ندرك جيدا التهديدات التي تشكلها إيران للأمن القومي للولايات المتحدة وأخطرها هو تطوير سلاح نووي إيراني، ولذلك يجب أن يكون منع إيران من الحصول على أسلحة نووية هو الهدف الأسمى لسياستنا تجاه إيران، ونعتبر أن اتفاق 2015 لا يزال أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف”.
ورأت المجموعة، في رسالتها، أن الاستراتيجية التي انتهجها الرئيس السابق “دونالد ترامب” أثبتت أنها كارثية على الأمن القومي للولايات المتحدة”، واصفة نهجه بأنه “رفض للدبلوماسية والاعتماد على خطاب عدائي فارغ”.
وأشارت الرسالة إلى أن تلك الاستراتيجية أدت إلى “تصاعد الهجمات ضد قواتنا وحلفائنا في المنطقة، وزيادة احتمال نشوب صراع في الشرق الأوسط”.
وقالت المجموعة في الرسالة، إن “الحرب مع إيران ستكون كارثة لا تحمد عقباها، ورغم عدم وجود شك في أن الولايات المتحدة ستنتصر، إلا أن الصراع العسكري مع إيران سيكبد الولايات المتحدة تكاليف غير مقبولة وغير ضرورية، ولن يؤدي بالنهاية لتحقيق الأمن القومي الأمريكي”.
وجاء في الرسالة: “يجب أن نعكس المسار بشكل عاجل، وأن نبدأ من خلال الانضمام مرة أخرى للاتفاق، ونشجع صانعي السياسة على التحرك بسرعة لإعادة كل من إيران والولايات المتحدة للامتثال للاتفاق النووي”.