صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن مدير عام إدارة مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، إن إغلاق مطار صنعاء تسبب في وفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة لتلقي العلاج في الخارج.
وأكد الشايف خلال مؤتمر صفحي مشترك مع عدد من منظمات المجتمع المدني عقد اليوم الأحد بصنعاء ، أن أكثر من 450 ألف مريض ما يزالون بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب استمرار الحرب وتردي الظروف الصحية من جراء الحصار الشامل.
وأوضح مدير مطار صنعاء الدولي بأن إغلاق المطار تسبب بالكثير من الأضرار في الجوانب الإنسانية والصحية وفي جميع جوانب الحياة المدنية لليمنيين ، مؤكداً أن معاناة اليمنيين مستمرة منذ أربع سنوات ونصف بفعل جريمتي إغلاق المطار واستمرار ذلك أمام جمود موقف المجتمع الدولي.
ولفت الشايف إلى أن أكثر من مليون مريض مهددون بالموت نتيجة انعدام أدوية الأمراض المستعصية، وأن أكثر من ثلاثة آلاف مريض مسجلون بوزارة الصحة يعانون من تشوهات قلبية بحاجة ملحة إلى السفر للخارج لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن أكثر من 12 ألف مريض بالفشل الكلوي بحاجة لإجراء عمليات زراعة الكلى بصورة عاجلة، وأن أكثر من 65 حالة مرضية بالسرطان أصبحوا مهددين بالموت في أي لحظة
ونوه إلى وفاة مسافر من بين كل عشرة مسافرين ما بين صنعاء وعدن وصنعاء وسيئون وذلك لطول المسافة ووعورة الطريق وكثرة النقاط العسكرية المنتشرة على الطريق.
وأشار الشايف إلى أن أكثر من مليون يمني لا يستطيعون الدخول لليمن وآلاف الطلاب محرومون في الداخل من منحهم الدراسية بسبب إغلاق مطار صنعاء والحصار على اليمن.
وذكرأن الخسائر المباشرة لاستهداف مطار صنعاء الدولي من قبل العدوان بلغت أكثر من 150 مليون دولار.
وأوضح أن جرائم قصف التحالف للمطار استمرت حتى في وجود بعض رحلات الأمم المتحدة، مشددا على تمر تلك الجرائم لن تمر بدون ملاحقة قضائية.
واعلن مدير مطار صنعاء الدولي أن المطار آمن تماما وفي جهوزية فنية كاملة لاستقبال الرحلات واستئناف العمل ولا صحة لكل مزاعم التحالف الكاذبة، موضحا أن الرحلات اليومية الأممية دليل واضح على جهوزية المطار ولم نتلق شكوى حتى الآن منها بقصور في السلامة والأمان.
لافتاً إلى أن العائق الوحيد لإعادة فتح المطار ورفع الحظر هو تعنت دول التحالف وتواطؤ منظمات الأمم المتحدة.
